الجمعة 02 مايو 2025 الموافق 04 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي حالات انقطاع الطمث؟

الأربعاء 16/أبريل/2025 - 06:49 م
ما هي الحالات التي
ما هي الحالات التي يحدث فيها انقطاع للطمث؟


ما هي حالات انقطاع الطمث؟.. انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة كل امرأة، ويشير إلى التوقف الدائم للدورة الشهرية نتيجة انخفاض مستويات الهرمونات الأنثوية في الجسم، وعلى رأسها الإستروجين والبروجستيرون، لكن هذا التوقف لا يحدث دائمًا بشكل طبيعي أو تدريجي، بل قد ينتج عن عدة أسباب وحالات صحية أو علاجية. 

ما هي حالات انقطاع الطمث؟

وحسب موقع "مايو كلينك " نستعرض أبرز الحالات التي يحدث فيها انقطاع الطمث، وكيفية تأثير كل منها على صحة المرأة.

الانقطاع الطبيعي للطمث

ويبدأ الانقطاع الطبيعي عادةً في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من العمر، ويعتبر جزءًا من التقدّم في السن، ويبدأ بانخفاض تدريجي في معدل الهرمونات التي يفرزها المبيض، ما يؤدي إلى تغيّر في نمط الدورة الشهرية.

وفي المتوسط، تصل النساء إلى مرحلة انقطاع الطمث الكامل عند سن 51 عامًا، وهو العمر الذي تتوقف فيه الدورة الشهرية تماما لمدة 12 شهرًا متواصلة.

يبدأ الانقطاع الطبيعي عادةً في أواخر الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات من العمر

استئصال المبيضين 

وعند استئصال المبيضين جراحيا بسبب مرض أو ورم أو لأغراض وقائية ينقطع الطمث على الفور لأن المبيضين هما المصدر الأساسي لإنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون، فإن إزالتهما تؤدي إلى توقف مفاجئ في الدورة الشهرية وظهور أعراض قوية ومبكرة لانقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، وجفاف المهبل.

استئصال الرحم دون إزالة المبيضين

وفي تلك الحالة، يتم إزالة الرحم فقط دون المساس بالمبيضين، ورغم توقف الدورة الشهرية بعد الجراحة، إلا أن الجسم يستمر في إفراز الهرمونات الأنثوية لسنوات أخرى، وهذا يعني أن أعراض انقطاع الطمث قد لا تظهر فورًا، بل عند بلوغ المبيضين سن التراجع الطبيعي لوظيفتهما.

تلقى العلاج الكيميائي والإشعاعي

وقد تسبب العلاجات المرتبطة بالأورام السرطانية انقطاعًا مؤقتًا أو دائمًا للطمث، بحسب شدة ومدة العلاج.

قصور المبيض الأولي 

ويحدث قبل سن الأربعين، ويصيب نحو 1% من النساء، ويعرف باسم قصور المبيض الأولي، وينتج عن عدم قدرة المبيضين على إنتاج كميات كافية من الهرمونات، وفي هذه الحالة، يوصى بالعلاج الهرموني التعويضي حتى الوصول لسن انقطاع الطمث الطبيعي، لما له من دور في حماية القلب والعظام والمخ.