9 أطعمة يجب على مرضى قصور الغدة الدرقية تجنبها.. الأطعمة المقلية أبرزها
قصور الغدة الدرقية هو حالة لا ينتج فيها الجسم ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، مما يُبطئ عملية الأيض ويؤدي إلى زيادة الوزن غير المقصودة مع مرور الوقت، عندما لا تُنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، فقد يُؤدي ذلك إلى العديد من المشاكل الصحية.
إذا لم يُعالج قصور الغدة الدرقية، فقد يُصبح مُهددًا للحياة، يُمكن علاج هذه الحالة بالأدوية والنظام الغذائي واتباع نمط حياة صحي.
ووفقًا للدكتور سامرات شاه، خبير الطب الباطني، فإن مُجرد تجنب أو إضافة أطعمة مُعينة إلى النظام الغذائي لمُصابي قصور الغدة الدرقية لا يكفي، تتطلب الإدارة السليمة خطة علاجية مُناسبة يُشرف عليها خبير طبي.
يشمل العلاج العلاج بالهرمونات البديلة لاستعادة مستويات هرمون الغدة الدرقية الطبيعية والتحكم في أعراض مثل التعب وزيادة الوزن والحساسية للبرد، كما أن اليود ضروري لإنتاج هرمون الغدة الدرقية في الجسم؛ ومع ذلك، يُنصح باستخدام الملح المُعالج باليود فقط.
أطعمة يجب على مرضى قصور الغدة الدرقية تجنبها
مع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يُمكنك تجنبها إذا كنت تُعاني من قصور الغدة الدرقية، إليك بعض هذه الأطعمة:
- البروكلي (وغيره من الخضراوات الصليبية):
تحتوي الخضراوات الصليبية، مثل البروكلي والملفوف والكرنب، على مُركّبات مُسبّبة للتضخم الدرقي، يمكن لهذه المركبات أن تُعطّل إنتاج هرمون الغدة الدرقية عن طريق التداخل مع امتصاص اليود، خاصةً عند تناولها نيئة وبكميات كبيرة.
- الغلوتين (الموجود في القمح والشعير والجاودار):
غالبًا ما يُعاني الأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية، وخاصةً التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية، من حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية، يمكن أن يزيد الغلوتين من الالتهاب ويُفاقم الاستجابات المناعية الذاتية.
- الأطعمة السكرية:
يُمكن أن يُبطئ قصور الغدة الدرقية عملية الأيض، مما يُسهّل زيادة الوزن، يُساهم الإفراط في تناول السكر في زيادة الوزن، وقد يُزعزع استقرار مستويات السكر في الدم، مما يزيد من التعب وتقلبات المزاج.
- الأطعمة المصنعة:
غالبًا ما تكون هذه الأطعمة غنية بالصوديوم، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم، يزيد قصور الغدة الدرقية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، لذا فإن تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
- الأطعمة المقلية:
تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من الدهون المتحولة، والتي قد تؤثر على وظائف الغدة الدرقية وتتداخل مع إنتاج الهرمونات، كما أنها تؤدي إلى زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين.
- القهوة (خاصةً مع أدويتك):
يمكن أن تعيق القهوة امتصاص ليفوثيروكسين، وهو دواء الغدة الدرقية الأكثر شيوعًا، من الأفضل الانتظار 30-60 دقيقة على الأقل بعد تناول أدويتك قبل شرب القهوة.
- التوفو (وغيره من منتجات الصويا):
يحتوي الصويا على الإيزوفلافون، الذي قد يتداخل مع تخليق هرمون الغدة الدرقية، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص اليود، كما قد يؤثر على كيفية امتصاص الجسم لأدوية الغدة الدرقية.
