علاج متلازمة أسبرجر.. خيارات متعددة تعرف عليها
علاج متلازمة أسبرجر.. تعتبر متلازمة أسبرجر أحد اضطرابات النمو العصبي المصنفة ضمن طيف التوحد عالي الأداء، وتظهر أعراضها عادة في الطفولة المبكرة، ولكنها قد لا يتم تشخيصها إلا في مراحل لاحقة؛ بسبب الذكاء المرتفع للمصاب وقدرته على التعلم اللغوي، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج متلازمة أسبرجر.
علاج متلازمة أسبرجر
وعن علاج متلازمة أسبرجر، فوفقا لما أورده موقع"ويب طب"، بالرغم من أنه لا يمكن الشفاء التام من تلك المتلازمة، ولكن تطبيق برامج علاجية متخصصة يساهم بدرجة كبيرة في تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ومن أبرز طرق علاج متلازمة أسبرجر ما يلي:
العلاج الدوائي
مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، والتي تستخدم للتخفيف من نوبات القلق والاكتئاب المصاحبة أحيانًا لحالة أسبرجر، مثل: فلوكسيتين أو سيرترالين، وتحدد الجرعات بواسطة الطبيب النفسي المختص.
وأيضًا مضادات الذهان غير التقليدية، كريسبيريدون أو أربيبرازول، والتي تستخدم في حالات الاندفاعية الزائدة أو الانفعالات الشديدة؛ لتحقيق توازن كيميائي يعزز الاستقرار الانفعالي.
العلاج النفسي والسلوكي
- العلاج السلوكي المعرفي، والذي يركز على تدريب المصاب على إدارة القلق الاجتماعي وتعديل أنماط التفكير السلبية، وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي خطوة بخطوة.
- وأيضًا العلاج الوظيفي، والذي يدعم تطوير المهارات الحركية الدقيقة والحسية، ويساعد على تحسين القدرة على التركيز وتنظيم الروتين اليومي.
- وكذلك برامج التأهيل الاجتماعي، جلسات جماعية أو فردية تحت إشراف أخصائي اجتماعي أو أخصائي نفسي؛ لتعزيز مهارات الانخراط في الحوار وفهم الإشارات غير اللفظية.
ما هو اختبار متلازمة أسبرجر؟
وبشأن إجابة سؤال ما هو اختبار متلازمة أسبرجر؟، يعتمد على مقياس مؤلف من خمسين سؤالًا يجيب عنها أولياء الأمور، مصمم للأطفال بين 5 و18 عامًا؛ إذ يقيس أربعة محاور رئيسية:
- المهارات اللغوية، درجة الطلاقة والتنويع في اللغة.
- وأيضًا التواصل الاجتماعي، أى القدرة على بدء المحادثة والحفاظ عليها.
- وكذلك القدرات المعرفية والتكيفية، كسرعة التعلم والتأقلم مع المتغيرات.
- فضلًا عن المهارات الحسية والحركية، استجابة الحواس ودقة التنسيق الحركي.
ما هو الفرق بين التوحد ومتلازمة أسبرجر؟
وبشأن إجابة سؤال ما هو الفرق بين التوحد ومتلازمة أسبرجر؟، فيمكن التمييز بين التوحد ومتلازمة أسبرجر على النحو التالي:
- القدرات اللغوية، فعادة ما يملك المصاب بأسبرجر مهارات لغوية متطورة نسبيًا، في حين يواجه أطفال التوحد التقليدي صعوبات أوسع في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
- وأيضًا مستوى الذكاء؛ إذ يتسم المصابون بأسبرجر بذكاء متوسط إلى فوق المتوسط، بينما قد تتباين معدلات الذكاء لدى ذوي التوحد بين منخفض ومتوسط.
- وكذلك اللغة غير اللفظية، فصعوبات أسبرجر تركز بشكل خاص على فهم الإيماءات وتعابير الوجه، في حين قد تتضمن حالات التوحد انكماشًا أكبر في التفاعل اللفظي وغير اللفظي معًا.
- فضلًا عن التشخيص والظهور، فيظهر اضطراب أسبرجر غالبًا في سن المدرسة مع تأخر أقل ملحوظ في تطور اللغة، بينما قد يتم تشخيص أشكال التوحد الكلاسيكي في مرحلة مبكرة من الطفولة.
