الجمعة 02 مايو 2025 الموافق 04 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي أعراض الإصابة بداء الأميبا؟.. علامات خفيفة وأخرى شديدة

الأربعاء 23/أبريل/2025 - 11:37 ص
ما هي أعراض الإصابة
ما هي أعراض الإصابة بداء الأميبا؟


ما هي أعراض الإصابة بداء الأميبا؟.. يعد داء الأميبا أحد الأمراض المعوية الشائعة التي يسببها طفيلي الأميبا ، وهو كائن دقيق لا يرى بالعين المجردة، ويتسبب هذا الطفيلي في الإصابة بالأمعاء الغليظة، وتنتقل العدوى بشكل رئيسي من خلال تناول الطعام أو شرب الماء الملوث به، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أعراض الإصابة بداء الأميبا؟. 

ما هي أعراض الإصابة بداء الأميبا؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض الإصابة بداء الأميبا؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، بالرغم أن أكثر من 90% من حالات الإصابة بداء الأميبا قد تكون بدون أعراض، إلا أن هناك عدة أعراض والتي قد تظهر في حالات أخرى، تبدأ عادة خلال أشهر بعد دخول الطفيلي إلى الجسم وهي على النحو التالي:

الأعراض الخفيفة للأميبا

في حالات الإصابة الطفيفة، قد يعاني الشخص من بعض الأعراض التي تشمل:

  • الشعور بألم خفيف في البطن.
  • مع أصوات وتشنجات في أسفل البطن.
  • بجانب ليونة في البراز وتغير لونه.

الأعراض الشديدة للأميبا

وعندما تكون الإصابة أكثر حدة، يُعرف هذا بحالة "الزحار الأميبي"، والتي تتسم بظهور أعراض شديدة مثل:

  • الحمى الشديدة.
  • والشعور بآلام شديدة في البطن.
  • والتعرض للإسهال المستمر والذي قد يصل إلى 10 نوبات يوميًا، وغالبًا ما يكون الإسهال مائيًا أو يحتوي على دم ومخاط.

أما في الحالات التي ينتقل فيها الطفيلي من الأمعاء الغليظة إلى الكبد، قد يحدث خراج في الكبد، وتظهر أعراض خرى، والتي تشمل ما يلي:

  • الحمى.
  • وأيضًا الغثيان والقيء.
  • وكذلك يشعر المريض بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
  • مع فقدان الوزن.
  • بجانب تضخم الكبد.

جدير بالذكر أنه في بعض الحالات النادرة، قد ينتشر الطفيلي إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الدماغ، مما يزيد من تعقيد الأعراض.

طبيب يفحص حالة طفلة تعاني من الأميبا

كيف يتم الكشف عن الأميبا؟

وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم الكشف عن الأميبا؟، فعادة ما يتطلب تشخيص داء الأميبا تقييم الأعراض من قبل الطبيب المختص، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات المخبرية والتصويرية، فيكون تشخيصها على النحو التالي:

  • السؤال عن الأعراض والتاريخ الصحي، ويشمل ذلك معرفة ما إذا كان المريض قد سافر إلى مناطق يُحتمل أن تنتشر فيها الأميبا، خاصة في أفريقيا.
  • وتحليل عينة البراز، والذي يعتبر من الطرق الأساسية لتشخيص الإصابة، لكن قد تستغرق النتيجة بضعة أيام.
  • وكذلك فحوصات الكبد؛ للتأكد من وصول الطفيلي إلى الكبد إذا كانت الأعراض تشير إلى وجود خراج في الكبد.
  • فضلًا عن الاختبارات التصويرية، ففي حال عدم ظهور الطفيلي في عينات البراز، يمكن اللجوء إلى التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية؛ لتحديد مكان انتشار الأميبا في الكبد أو الدماغ أو الرئتين.