ما هو الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟.. حساسية الشمس المزعجة

ما هو الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟.. مع بداية فصل الربيع وزيادة عدد ساعات التعرض لأشعة الشمس، يواجه بعض الأشخاص ظاهرة جلدية تعرف بالطفح الضوئي متعدد الأشكال، وهي حالة جلدية مزعجة تصيب المناطق المكشوفة من الجسم، كالرقبة والصدر والذراعين؛ نتيجة تحسس الجلد لأشعة الشمس، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟.
ما هو الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو الطفح الضوئي متعدد الأشكال؟، فحسبما ورد بموقع" مايو كلينك" الطبي، يعد الطفح الضوئي متعدد الأشكال عبارة عن استجابة التهابية تصيب الجلد بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتظهر أعراضه في هيئة نتوءات صغيرة ملتهبة، بقع بارزة أو بثور، مما يفسر سبب تسميته بـ"متعدد الأشكال".
وغالبًا ما يظهر الطفح مع أوائل الربيع عند زيادة التعرض للشمس، بينما تقل حدته تدريجيًا مع مرور فصل الصيف.
وتعرف هذه الحالة أيضًا بأسماء أخرى مثل: حساسية الشمس أو تسمم الشمس، وتبدأ عادة خلال فترة المراهقة أو العشرينيات من العمر، وبالرغم من تكرارها سنويًا عند البعض، إلا أن الطفح غالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه خلال عشرة أيام دون أن يترك أثرًا أو ندبات دائمة.

أعراض الطفح الضوئي متعدد الأشكال
تتنوع أعراض الطفح الضوئي متعدد الأشكال ما بين شخص وآخر، إلا أنها غالبًا ما تشمل التالي:
- ظهور مجموعات كثيفة من النتوءات أو البثور الصغيرة.
- مع وجود بقع جلدية خشنة وملتهبة.
- فضلًا عن الشعور بالحكة أو الحرقة في المناطق المصابة.
- وقد تظهر الأعراض بعد التعرض للشمس بمدة قصيرة تتراوح ما بين نصف ساعة وعدة ساعات، مستهدفة المناطق التي لم تتعرض للشمس طيلة الشتاء، مثل: أعلى الصدر ومقدمة الرقبة والذراعين.
- وفي بعض الحالات النادرة، قد يرافق الطفح الجلدي أعراض إضافية مثل الحمى أو القشعريرة.
كيف أعرف أن الطفح الجلدي خطير؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف أعرف أن الطفح الجلدي خطير؟، بالرغم من أن الطفح الضوئي متعدد الأشكال عادةً ما يكون بسيطًا ويختفي دون تدخل طبي، إلا أنه يجب زيارة الطبيب المختص في بعض الحالات؛ للحصول على التشخيص الدقيق والمساعدة في اختيار العلاج المناسب وتجنب تفاقم الحالة، ومن أبرز الأعراض التي تتسوجب الانتباه ما يلي:
- إذا كان الطفح واسع الانتشار أو مؤلمًا.
- أو في حال ظهور أعراض أخرى مثل: الحمى.
- أو في حال عدم وجود سبب واضح لظهور الطفح، ما يستدعي استبعاد أمراض جلدية خطيرة أخرى.