أسباب التهاب الجريبات.. بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية أبرزها

أسباب التهاب الجريبات.. التهاب الجريبات هو حالة جلدية شائعة تحدث نتيجة التهاب أو عدوى في جريبات الشعر، وهي الفتحات الصغيرة في الجلد التي ينمو منها الشعر.
وقد يظهر التهاب الجريبات في شكل بثور صغيرة أو نتوءات حمراء حول الشعرة، وهو ليس مجرد حالة جلدية عابرة، بل قد يكون في بعض الحالات مؤشرًا على مشاكل صحية أعمق أو نتيجة لممارسات حياتية خاطئة، مما يتطلب فهمًا دقيقًا لأسبابه؛ لتفادي تكراره أو تحوله إلى حالة مزمنة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب التهاب الجريبات.
أسباب التهاب الجريبات
وعن أسباب التهاب الجريبات ، فوفقًا لما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي في معظم الحالات، يكون المسبب الأساسي لالتهاب الجريبات هو عدوى بكتيرية، لاسيما بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية التي تعيش على الجلد بشكل طبيعي، ولكنها تصبح ممرضة إذا وجدت منفذًا إلى جريبات الشعر عبر جرح بسيط أو احتكاك.
كما يمكن أن يحدث التهاب الجريبات أيضًا بسبب ما يلي:
- الفيروسات مثل: فيروس الهربس.
- وأيضًا الفطريات، خاصة في المناطق الدافئة والرطبة
- وكذلك الطفيليات في بعض الحالات النادرة.
- بجانب الأدوية، مثل: الكورتيكوستيرويدات والمضادات الحيوية طويلة الأمد
- فضلًا عن الإصابات الجلدية أو التهيج الناتج عن الحلاقة أو إزالة الشعر
- بالإضافة إلى التهاب الجريبات قد يكون سطحيًا، يقتصر على الطبقة الخارجية من الجلد، أو عميقًا، يمتد إلى عمق الجريب مسببًا التهابات أكثر حدة وألمًا.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجريبات
وفيما يخص عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجريبات، فأي شخص يمكن أن يصاب بالتهاب الجريبات، ولكن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة بسبب ظروف أو سلوكيات معينة، منها:
- ارتداء ملابس ضيقة أو لا تسمح بتهوية الجلد، مثل القفازات المطاطية أو الأحذية العالية.
- أو السباحة في أحواض مياه عامة ملوثة أو لا تتم صيانتها بشكل جيد.
- أو كذلك إزالة الشعر بالشمع أو الحلاقة المتكررة، ما يسبب تلف الجريبات.
- بجانب استخدام كريمات تحتوي على الستيرويدات لفترات طويلة.
- وكذلك الأمراض الجلدية المزمنة مثل: الأكزيما أو فرط التعرق.
- وأخيرًا، ضعف المناعة نتيجة أمراض مثل: السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية.
هل التهاب الجريبات خطير؟
وبخصوص إجابة سؤال هل التهاب الجريبات خطير؟، فغالبًا ما يشفى التهاب الجريبات البسيط من تلقاء نفسه، ولكن الخطر يكمن في تجاهل الأعراض أو تكرار العدوى دون علاج، ومن أبرز المضاعفات المحتملة:
- العدوى المتكررة أو انتشارها إلى مناطق أوسع من الجلد.
- وتندبات دائمة تؤثر على المظهر العام للبشرة.
- مع تغيرات في لون الجلد سواء فرط أو نقص تصبغ، قد تكون مؤقتة أو طويلة الأمد.
- بالإضافة إلى تلف دائم لبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر في المناطق المصابة.