الأربعاء 07 مايو 2025 الموافق 09 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

هل السهر والنوم المتأخر ليلا يهدد صحة الكبد؟.. هذا ما يحدث لك

الأربعاء 30/أبريل/2025 - 09:57 ص
السهر
السهر


الجلوس أمام الشاشات ساعات طويلة يجعلك تسهر وتتأخر في النوم ليلا، حيث أصبح السهر عادة يومية للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض هو أن السهر واضطراب النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة الكبد بشكل مباشر، فقد يعمل الكبد وفق ساعة بيولوجية دقيقة، وأي خلل في هذا الإيقاع الطبيعي قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

أضرار السهر على الكبد

إليك أهم الآثار السلبية التي يسببها السهر وتناول الطعام في أوقات متأخرة، وفق تايمز أوف إينديا.

تراكم الدهون في الكبد (الكبد الدهني)

عندما تأكل في وقت متأخر من الليل، يُجبر الكبد على تخزين الدهون بدلاً من معالجتها، حيث ان هذه العادة تزيد خطر الإصابة بـ مرض الكبد الدهني غير الكحولي.

ضعف إزالة السموم

يساهم الكبد في تنقية الجسم من السموم بكفاءة خلال الليل،  فالسهر وتناول الطعام ليلاً يعطلان هذه الوظيفة الحيوية، مما يسمح ببقاء السموم في مجرى الدم لفترة أطول.

الالتهابات والإجهاد التأكسدي

السهر يخل بإيقاع عمل الكبد، ويزيد من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ما يؤدي إلى تلف خلايا الكبد على المدى الطويل.

مقاومة الأنسولين وخطر السكري

خلل الساعة البيولوجية يعيق قدرة الكبد على معالجة الجلوكوز، مما يزيد احتمالية الإصابة بـ مقاومة الأنسولين، وبالتالي داء السكري من النوع الثاني، أحد أبرز عوامل الخطر لأمراض الكبد المزمنة.

اضطراب التاريخ البيولوجي للجسم

قديما، كان الناس يعيشون وفق دورات طبيعية من الضوء والظلام، تتماشى مع شروق الشمس وغروبها، أما في عصرنا الحالي، ومع توفر الإضاءة الصناعية والطعام على مدار الساعة، أصبح نمط الحياة الليلي عبئًا على الكبد.

السهر 

خطوات بسيطة لدعم صحة الكبد

يمكن استعادة التوازن الطبيعي للكبد، من خلال اتباع عادات صحية منتظمة، وإليك ضمن التقرير التالي ما يجب فعله لتحسين صحة الكبد وتجنب أي مضاعفات صحية.

  • تثبيت أوقات وجباتك اليومية، حيث يمكنك تناول الطعام في نفس الوقت يوميًا.
  • حدد إطارًا زمنيًا للأكل، حيث يجب تقليل فترات تناول الطعام إلى 10 لـ 12 ساعة فقط يوميًا.
  • تناول وجبتك الرئيسية مبكرًا، حيث يمكنك التركيز على وجبتي الفطور أو الغداء مع الحرص على تجنب الوجبات السريعة ليلا.
  • الحصول على قسك كاف من النوم جيدا يوميا من 3 لـ 9 ساعات.
  • تعرض لضوء الشمس صباحًا، لأن هذا يُعيد ضبط الساعة البيولوجية ويُعزز إيقاع الكبد الطبيعي.