ما هي أضرار خرم الأذن؟.. احذري الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي B أو C.

ما هي أضرار خرم الأذن؟.. بالرغم من أن خرم الأذن يعتبر من العادات الجمالية الشائعة والمنتشرة في مختلف الثقافات حول العالم، إلا أن الكثيرين لا يدركون أن هذا الإجراء البسيط قد يترتب عليه أضرار صحية لا يستهان بها إذا لم يتم بحذر وباستخدام أدوات نظيفة ومعقمة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هي أضرار خرم الأذن؟.
ما هي أضرار خرم الأذن؟
وعن إجابة سؤال ما هي أضرار خرم الأذن؟، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، هناك عدة أضرار تجعل من الضروري التعامل مع خرم الأذن كإجراء طبي لا يقل أهمية عن أي تدخل بسيط في الجسم، ومن أبرزها.
الحساسية تجاه المعادن
من أبرز المشكلات التي قد تظهر بعد خرم الأذن هي الحساسية الجلدية، لاسيما إذا استخدمت أقراط مصنوعة من النيكل أو النحاس، فتظهر أعراض الحساسية على هيئة:
- احمرار في الجلد المحيط بالثقب.
- والشعور بحكة مزعجة.
- مع جفاف وتقشر في الجلد.
- بجانب انتفاخ أو تورم موضعي.
- وفي بعض الحالات، قد تحتاج الحساسية إلى تدخل طبي، وخاصة إذا استمرت لفترة طويلة أو ازدادت حدة.

التهابات موضعية بعد الثقب
كما يعد الالتهاب الموضعي أحد أكثر الأضرار شيوعًا بعد خرم الأذن، والسبب الأساسي يعود إلى أن الثقب يحدث جرحًا مفتوحًا يحتاج إلى أسابيع حتى يلتئم، وخلال هذه الفترة يكون عرضة للعدوى البكتيرية، و من أبرز أسباب هذا الالتهاب ما يلي:
- لمس الأذن بأيدٍ غير نظيفة.
- وأيضًا استخدام أدوات غير معقمة أثناء الثقب.
- وكذلك الإهمال في نظافة الحلق أو الأقراط.
- مع تكرار العبث بالحلق بعد التركيب.
وتشمل أعراض الالتهاب:
- خروج إفرازات صفراء أو قيح.
- مع انتفاخ واحمرار في موضع الثقب.
- والشعور بألم مستمر أو إحساس بالحرقة.
- فضلًا عن الحكة الموضعية المزعجة.
مشكلات جلدية مزمنة
وفي بعض الحالات، يؤدي خرم الأذن إلى ظهور الجدرة، وهي نوع من النسيج الندبي يتكون نتيجة شفاء الجرح بطريقة غير طبيعية، وقد تظهر الجدرة على شكل:
- كتلة صلبة أو طرية خلف الأذن.
- ويتدرج لونها يتدرج من الوردي إلى البنفسجي ثم إلى البني الداكن.
- وعادة ما يكون حجم الجدرة أكبر من الثقب الأصلي، ما يسبب مظهرًا مزعجًا وربما ألَمًا موضعيًا.
- جدير بالذكر أن الجدرة قد تتطلب علاجًا تجميليًا خاصًا أو تدخلًا جراحيًا لإزالتها.
خطر انتقال الأمراض عبر الدم
وفي حال استخدام أدوات غير معقمة، قد يعرض الشخص نفسه لخطر الإصابة بأمراض خطيرة منقولة عبر الدم، مثل:
- التهاب الكبد الفيروسي B أو C.
- وأيضًا فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
- وكذلك الكزاز "التيتانوس".
وينصح دائمًا بضرورة التأكد من أن الأدوات المستخدمة في الثقب جديدة أو تم تعقيمها جيدًا، وأن المكان الذي يتم فيه الإجراء يتبع معايير السلامة الصحية.