فوائد تناول السبانخ النيئة صباحًا.. تدعم براعم التذوق على الأكل الصحي

يوجد بعض الأشخاص يحبذون تناول حفنة من أوراق السبانخ النيئة فور الاستيقاظ من النوم، معتقدين أنها تدعم براعم التذوق والأمعاء على تقبل الأطعمة الصحية وتقليل الرغبة في تناول السكريات والوجبات السريعة.
فوائد تناول السبانخ النيئة صباحًا
كشف موقع Health، عن أن السبانخ النيئة صباحًا، رغم طعمها المر إلا أنها تعديل سلوك التذوق تدريجياً، فيصبح الجسم أقل رغبة في السكريات وأطعمة غير صحية.
السبانخ تحتوي على مركب الثايلاكويد (Thylakoids)، الذي يؤثر على هرمونات الشهية ويقلل الإحساس بالجوع لفترة قصيرة بعد تناوله، هذا المركب يلعب دوراً في كبح الرغبة في الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
هل يمكن تدريب براعم التذوق؟
نعم، يشير الخبراء أن براعم التذوق قابلة للتدريب، وإليكم أمثلة على ذلك:-
- تقليل الملح (الصوديوم) تدريجيًا يساعد براعم التذوق على التأقلم مع النكهات الخفيفة.
- تناول نكهات مركزة مثل السبانخ أو الأطعمة المُرة يساعد على التعود عليها مع مرور الوقت.
بهذه الطريقة، يصبح اللسان أكثر تقبلاً للأطعمة الصحية وأقل رغبة في الحلويات أو الأطعمة المصنعة.

هل تتأثر الأمعاء أيضًا بتدريب التذوق؟
المثير في هذه التجربة أنها لا تقتصر على براعم التذوق في الفم فقط، بل تمتد لتشمل الأمعاء، والتي تحتوي بدورها على مستقبلات تذوق مشابهة، ووفقًا لدراسة نشرت عام 2021، فإن الميكروبيوم المعوي (بكتيريا الأمعاء) يمكن أن يؤثر في تفضيلات التذوق بطرق معقدة، منها:
- التأثير على اتصال الدماغ بالأمعاء
- تنظيم الشهية
- تغيير سلوك تناول الطعام بناءً على توازن البكتيريا
ولهذا، فإن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات مثل السبانخ يمكن أن يعيد برمجة الميكروبيوم، مما يحفز الرغبة في تناول أطعمة صحية.
رغم بساطة الفكرة، إلا أن تناول السبانخ النيئة صباحا قد يقدم فوائد متعددة، منها ما يلي:
- تقليل الشهية
- تعديل تفضيلات التذوق
- دعم ميكروبيوم الأمعاء
تقوية التواصل بين الأمعاء والدماغ
التجربة قد لا تناسب الجميع، ويجب توخي الحذر، خصوصا من يعانون من مشاكل في الهضم أو حساسية تجاه الخضروات الورقية؛ لذلك، يُستحسن استشارة أخصائي تغذية قبل اعتماد أي تغيير جذري في النظام الغذائي.