علاج سخونة الأذن.. خيارات متعدة تبعًا للسبب
علاج سخونة الأذن.. يشكو البعض من إحساس مفاجئ بـ"سخونة الأذن" مصحوب باحمرار أو ألم متفاوت الشدة، وقد يكون ذلك مؤقتًا أو متكررًا بشكل يثير القلق، فهيا نتعرف خلال هذا التقريرعلى علاج سخونة الأذن.
علاج سخونة الأذن
يعتمد علاج سخونة الأذن حسبما ذكره موقع"ويب طب" على التشخيص الدقيق للمسبب، والذي قد يكون بسيطًا أو يدل على حالة مرضية تتطلب التدخل، ومن أبرز خيارات علاج سخونة الأذن ما يلي:
متلازمة الأذن الحمراء
تعد من أبرز الأسباب المرتبطة بهذا العرض، وتتمثل في نوبات متكررة من احمرار وسخونة الأذن، ويمكن استخدام كمادات الثلج للتخفيف من الأعراض، إلى جانب بعض الأدوية الموصوفة مثل:
- أميتريبتيلين.
- وأيضًا غابابنتين.
- وكذلك إندوميثاسين.
الجلد المحمر أو الحساس
عادة لا تحتاج هذه الحالة إلى علاج، ولكن في حال استمرارها أو ارتباطها بأعراض أخرى، وينصح باستشارة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود أمراض جلدية أو التهابية.
حروق الشمس
كما قد تتسبب أشعة الشمس في التهابات سطحية للجلد تغطي الأذن، لاسيما عند عدم استخدام واقي الشمس.
وفي هذه الحالة يمكن استخدام كريمات الكورتيزون أو مستحضرات الصبار، ولكن في حال استمرار الأعراض لفترة طويلة، لا بد من مراجعة الطبيب.
الالتهابات البكتيرية
فيما تتطلب الالتهابات البكتيرية تدخلًا دوائيًا باستخدام مضادات حيوية موضعية أو فموية، إضافة إلى استخدام كمادات باردة لتخفيف الالتهاب وتقليل الشعور بالسخونة.
التهاب الجلد الدهني
يعد التهاب الجلد الدهني عبارة عن حالة مزمنة لا تشفى تمامًا لكنها قابلة للتحكم، وينصح باستخدام مراهم مخصصة وقطرات للأذن تساعد في تهدئة الجلد وتقليل الحكة والاحمرار.
نصائح للوقاية من سخونة الأذن
وعن نصائح للوقاية من سخونة الأذن ، فيمكن تجنب العديد من أسباب سخونة الأذن باتباع إرشادات وقائية بسيطة، منها:
- استخدام واقٍ شمسي بانتظام، مع ارتداء قبعة عند التعرض للشمس.
- مع الحفاظ على ترطيب الجلد لتقليل فرص الجفاف والتهيّج.
- بجانب الاهتمام بغسل اليدين باستمرار، وخاصة قبل لمس الأذن أو مواضع الجروح والفتحات، لتجنب انتقال البكتيريا.
هل سخونة الأذن خطيرة؟
وبشأن إجابة سؤال هل سخونة الأذن خطيرة؟، يؤكد غلبية الأطباء المتخصصين أنه في معظم الحالات، لا تتطلب سخونة الأذن زيارة الطبيب، ولكنها تصبح مدعاة للقلق إذا ظهرت بعض الأعراض التي تستوجب زيارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة بدقة وتقديم العلاج المناسب ومن أبزر هذه الأعراض ما يلي:
- ضعف أو تغير في السمع.
- أو أيضًا في حال المعاناة من ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- أو في حال خروج قيح أو إفرازات من الأذن.
