أشياء في المنزل تحمل جراثيم تهدد الصحة.. بينها الهواتف وأسفنجة المطبخ

بالرغم من الالتزام بالنظافة الشخصية والحرص على تعقيم المنازل لدى الكثيرين إلا أن بعض الأدوات الشائعة في المنزل تخفي في طياتها الكثير من البكتيريا والجراثيم، ما يجعلها مصدرًا غير متوقع للإصابة بالأمراض.
يقول الدكتور مارتن ثورنتون، كبير المسؤولين الطبيين في "بلو كريست"، إن العديد من الأدوات التي نستخدمها يوميًا قد تحتوي على بكتيريا وعفن أكثر مما نتوقع، وتؤثر على صحتنا تدريجيًا دون أن ندرك ذلك.
أشياء في المنزل تحمل جراثيم تهدد الصحة
نرصد لكم ضمن التقرير التالي أبرز أدوات منزلية قد تكون أكثر تلوثًا مما تعتقد، إلى جانب نصائح فعالة لتجنب المخاطر.

إسفنجة المطبخ
تعتبر من أكثر الأماكن تلوثًا في المنزل، فوفقًا لدراسة نشرتها مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية، فإن كل سنتيمتر مكعب منها قد يحتوي على ملايين البكتيريا، منها السالمونيلا والإشريكية القولونية، حيث يمكنك استبدل الإسفنجة أسبوعيًا، أو استخدم فرش السيليكون القابلة للتعقيم أو مناشف قطنية تُغسل يوميًا.
زجاجة الماء القابلة لإعادة الاستخدام
إذا لم تنظف الزجاجة يوميا، يصاب الشخص بالتهابات هضمية متكررة لأنها قد تحتوي على جراثيم، حيث يجب غسل الزجاجة يوميا بالماء الساخن والصابون.
الهاتف المحمول
كشفت دراسة علمية حديثة من كلية لندن للصحة أن 16% من الهواتف تحتوي على بكتيريا الإشريكية القولونية، حيث ينصح بتنظيف الهاتف بانتظام باستخدام مناديل معقمة مخصصة، مع تجنب استخدامه أثناء الأكل أو في دورات المياه.
ليفة الاستحمام
الليفة تحتفظ بالرطوبة وتشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، ما قد يسبب التهابات جلدية، كل ما عليك فعله هو استبدال الليفة كل 3 إلى 4 أسابيع، مع تعليقها لتجف بعد كل استخدام.
لوحة المفاتيح
كشفت دراسة من جامعة أريزونا عن أنها قد تحتوي على جراثيم أكثر بـ400 مرة من المرحاض، يمكنك مسحها بمناديل معقمة بانتظام، خاصة عندما كنت تأكل أثناء استخدامها.
أدوات وفراش الحيوانات الأليفة
فرش الحيوانات قد تحمل سالمونيلا، نوروفيروس، وحتى فيروس داء الكلب، خاصة عند الإهمال في التنظيف، والذي يجب فعله هو غسل ألعاب وفراش الحيوان بانتظام، مع عدم السماح بمشاركة مكان النوم في حالة كانت مناعتك ضعيفة.