الأحد 18 مايو 2025 الموافق 20 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

نصائح لأولياء الأمور أثناء استخدام الطفل لألعاب الفيديو.. وزارة الصحة تقدم ارشادات

الأحد 11/مايو/2025 - 01:56 م
نصائح لأولياء الأمور
نصائح لأولياء الأمور أثناء استخدام الطفل لألعاب الفيديو


نصائح لأولياء الأمور أثناء استخدام الطفل لألعاب الفيديو .. في إطار جهودها للحفاظ على الصحة النفسية للأطفال وتعزيز التوازن في استخدام التكنولوجيا، بثت وزارة الصحة والسكان، منشورا توعويا يتضمن مجموعة من النصائح الهامة لأولياء الأمور أثناء استخدام الطفل لألعاب الفيديو.

نصائح لأولياء الأمور أثناء استخدام الطفل لألعاب الفيديو

ويهدف المنشور، إلى توجيه الأسرة لكيفية التعامل الإيجابي مع استخدام الألعاب الإلكترونية، وتحقيق توازن بين الترفيه والنشاط البدني والصحي ومن أبرز ما جاء به :

ضرورة مشاركة الطفل في الأنشطة وممارسة الرياضة

فهناك أهمية لدمج الطفل في أنشطة بدنية واجتماعية إلى جانب الألعاب الإلكترونية، لمنع العزلة وتقليل الآثار السلبية الناتجة عن الجلوس الطويل أمام الشاشات.

تحديد وقت معين لاستخدام الألعاب

وينبغي على أولياء الأمور وضع جدول زمني واضح لاستخدام ألعاب الفيديو، بحيث لا يتجاوز وقت اللعب الحد الموصى به يوميا، ما يساعد في تنظيم يوم الطفل ويمنعه من الإدمان الرقمي.

المنع التام في حالة عدم استجابة الطفل لتحديد الوقت

وفي حال لم يلتزم الطفل بالحدود الزمنية، يمكن المنع الكامل المؤقت للألعاب، كوسيلة تربوية لضبط السلوك دون اللجوء إلى العقاب البدني أو الصراخ.

مخاطر العاب الفيديو على الاطفال 

وحول مخاطر ألعاب الفيديو على الأطفال، فقد يسبب ادمانها فى التالى:

الاستخدام المفرط لألعاب الفيديو قد يؤدي إلى الإدمان، ما يجعل الطفل ينعزل عن الأنشطة اليومية والعلاقات الاجتماعية.

والانشغال بالألعاب لفترات طويلة يسبب ضعف التركيز وقلة الاهتمام بالواجبات المدرسية، ما يؤثر سلبا على مستوى الطفل التعليمي.

وبعض الألعاب تحتوي على مشاهد عنف، ما ينعكس على سلوك الطفل ويجعله أكثر عدوانية في التعامل مع الآخرين.

كما ان الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات يسبب ضعف النظر، والسمنة، وآلاما في الظهر والرقبة نتيجة قلة الحركة.

والإفراط في اللعب يقلل من التفاعل الاجتماعي، ويؤدي إلى شعور الطفل بالوحدة والبعد عن الأصدقاء والعائلة.

ومن المهم أن يراقب الأهل أطفالهم وقت استخدام الألعاب، ويوجهونهم نحو التوازن بين الترفيه، والدراسة، والنشاط البدني لأن وضع قواعد واضحة، وتشجيع الطفل على التفاعل الأسري والاجتماعي، يحميه من الآثار السلبية ويعزز نموه الصحي.