لماذا يستمر نقص فيتامين D حتى في فصل الصيف؟.. وهذه الأعراض انتبه لها

من المعروف أن نقص فيتامين د مرتبط بقلة التعرض لأشعة الشمس، لكن الدراسات الحديثة تُظهر أن هذه المشكلة شائعة حتى في فصل الصيف، حيث يشير قسطنطين ميركل، الباحث في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بجامعة بيروغوف، إلى أن تخليق فيتامين D في الجلد لا يعتمد فقط على أشعة الشمس، بل يتأثر أيضًا بعدة عوامل بيئية وشخصية.
أسباب نقص فيتامين D في الصيف
رغم توافر أشعة UVB (ذات الطول الموجي 280-315 نانومتر) المسؤولة عن إنتاج فيتامين D في الجلد، إلا أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى استمرار نقص فيتامين د حتى خلال فصل الصيف، منها:
1- استخدام واقيات الشمس، حيث تحجب الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لتخليق الفيتامين.
2- ارتفاع نسبة الميلانين في الجلد (كما في أصحاب البشرة الداكنة)، حيث يقلل من كفاءة تصنيع فيتامين D.
3- تلوث الهواء، الذي يقلل من نفاذية الأشعة فوق البنفسجية.
4- قلة التعرض المباشر لأشعة الشمس؛ خصوصًا عند البقاء لفترات طويلة في الأماكن المغلقة.
5- الجلوس في المكاتب المغلقة.
ووفقا لميركل تبين أن اتباع نظام غذائي غني بفيتامين D، مثل الأسماك الدهنية البحرية (السلمون، الماكريل، التونة)، يعوض نقص فيتامين د، كما أن الحليب المدعم مفيد لتعويض نقص فيتامين د في الجسم.

كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين D؟
وعن أبرز أعراض نقص فيتامين D، إليكم ما يلي:-
- التعب والإرهاق المزمن
- آلام العضلات والعظام
- ضعف المناعة
- الاكتئاب أو تقلبات المزاج
- تأخر التئام الجروح
علاج نقص فيتامين D
- الجلوس تحت أشعة الشمس (15- 30 دقيقة يوميًا).
- تناول أغذية غنية بفيتامين D مثل الأسماك الدهنية، الكبد، صفار البيض.
- استخدام المكملات الغذائية، بعد إجراء فحص دم لمستوى فيتامين D، وتحت إشراف طبيب مختص.
الكمية المسموح بها من فيتامين د يوميا
يشير ميركل، إلى أنه تختلف الحاجة اليومية باختلاف الخصائص الأيضية للشخص، لكن بشكل عام البالغون يحتاجون إلى 600 – 800 وحدة دولية يوميًا.