مضاعفات السنسنة المشقوقة.. الشلل الجزئي أو الكلي أبرزها

مضاعفات السنسنة المشقوقة.. السنسنة المشقوقة عبارة عن عيب خلقي في العمود الفقري والحبل النخاعي يحدث عندما لا يتكون الأنبوب العصبي للجنين بشكل كامل خلال الأسابيع الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى فتحة أو شق في فقرات العمود الفقري.
وقد يترك هذا الشق أجزاء من الحبل النخاعي أو الأغشية المحيطة به مكشوفة خارج الجسم، أو مغطاة بطبقة رقيقة من الجلد فقط، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على مضاعفات السنسنة المشقوقة.
مضاعفات السنسنة المشقوقة
وعن مضاعفات السنسنة المشقوقة، فوفقًا لما أورده موقع"مايو كلينك" الطبي لا تزال السنسنة المشقوقة تمثل تحديًا كبيرًا للعائلات وللفرق الطبية المتخصصة، ليس فقط بسبب طبيعتها المعقدة، بل لما تسببه من مضاعفات تمتد من الحركة الجسدية وحتى القدرات الإدراكية.
ففي حين قد تبدو أعراض السنسنة المشقوقة بسيطة في بعض الحالات، يمكن أن تكون في حالات أخرى مقدمة لمجموعة من المشكلات الصحية التي تؤثر على جودة الحياة منذ الولادة وطوال العمر.
وتعتمد شدة السنسنة المشقوقة على عدة عوامل، ومن أبرزها ما يلي:
- حجم الفتحة في العمود الفقري وموقعها.
- وأيضًا ما إذا كانت محمية بالجلد أو مكشوفة.
- وكذلك الأعصاب الشوكية المتأثرة.
- وبينما تختلف هذه العوامل من طفل إلى آخر، فإن المضاعفات الأكثر شيوعًا يمكن تلخيصها كما يلي:
مشكلات الحركة والمشي
ضعف أو غياب التحكم العصبي بعضلات الساقين؛ نتيجة تأثر الأعصاب السفلية قد يؤدي إلى:
- الشلل الجزئي أو الكلي.
- مع صعوبات في المشي تختلف حسب موقع الإصابة.
- والحاجة إلى أجهزة مساعدة كالعكازات أو الكراسي المتحركة.
مضاعفات العظام
نتيجة ضعف العضلات، قد تظهر:
- تقوسات غير طبيعية في العمود الفقري مثل: الجنف.
- مع تشوهات في القدم مثل: حنف القدم.
- وكذلك انخلاع مفصل الورك.
- بجانب قصر أو تقلص العضلات، مما يؤثر على توازن الجسم ووظائفه.
اضطرابات المثانة والأمعاء
فغالبًا ما تتأثر الأعصاب التي تتحكم في وظائف الإخراج ، مما يؤدي إلى:
- سلس البول أو البراز.
- والحاجة إلى استخدام القسطرة أو إجراءات طبية للمساعدة في الإخراج.
تراكم السوائل في الدماغ أو الاستسقاء الدماغي
يعد الاستسقاء الدماغي من أخطر المضاعفات، ويستدعي غالبًا تركيب تحويلة دماغية لتصريف السائل. هذه التحويلة قد تتعطل أو تصاب بالعدوى، ما يتطلب متابعة دقيقة، وتشمل علاماته التحذيرية ما يلي:
- الشعور بالصداع المستمر.
- مع الإحساس بالقيء والنعاس.
- بجانب حدوث تغيرات في العين والحالة الذهنية.
تشوه خياري من النوع الثاني
وهو اختلال في موقع جذع الدماغ داخل القناة الشوكية، قد يسبب:
- مشكلات في التنفس والبلع.
- مع ضعف في الذراعين.
- وفي بعض الحالات، جراحة تخفيف الضغط ضرورية.

عدوى الدماغ أو التهاب السحايا
يشكل التهاب السحايا خطرًا كبيرًا على الأطفال المصابين بسبب هشاشة الأغشية المحيطة بالمخ، وتتطلب تدخلًا فوريًا.
الحبل النخاعي المربوط
ونتيجة الجراحة أو التندب، فقد يلتصق الحبل النخاعي مما يعوق نموه الطبيعي، ويسبب:
- تراجعًا في الوظائف الحركية أو السيطرة على الإخراج.
- غالبًا ما تعالج هذه الحالة جراحيًا لتفادي الإعاقة الدائمة.
اضطرابات النوم والتنفس
تتضمن اضطرابات النوم والتنفس، انقطاع النفس النومي، وهي حالة تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا لتحسين النوم والصحة العامة.
مشكلات الجلد
وقد يؤدي ضعف الإحساس في أجزاء معينة من الجسم إلى:
- تقرحات وجروح لا يشعر بها الطفل.
- مع خطر الإصابة بعدوى جلدية حادة، خصوصًا في حالات ارتداء الجبائر.
حساسية اللاتكس
فما تعد حساسية اللاتكس من المخاطر الشائعة لدى هؤلاء الأطفال، وقد تؤدي إلى:
- طفح جلدي وحكة.
- وفي بعض الحالات، يحدث تفاعل تحسسي مهدد للحياة "التأق"، مما يستدعي تجنب أي أدوات طبية تحتوي على اللاتكس.
مضاعفات معرفية ونفسية
ولا تقف تأثيرات السنسنة المشقوقة عند الحدود الجسدية، بل تمتد إلى:
- صعوبات في التعلم، خاصة في الحساب والتركيز.
- مع معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق.
- بجانب الحاجة إلى دعم نفسي وتربوي مستمر.