الثلاثاء 17 يونيو 2025 الموافق 21 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب متلازمة الاجترار.. عوامل متعددة تعرف عليها

الخميس 29/مايو/2025 - 12:23 م
أسباب متلازمة الاجترار
أسباب متلازمة الاجترار


أسباب متلازمة الاجترار.. تعد متلازمة الاجترار من الحالات الطبية النادرة، والتي تثير حيرة الأطباء؛ نظرًا لتشابه أعراضها مع اضطرابات هضمية ونفسية أخرى، وخلالها يرجع الطعام من المعدة إلى الفم بشكل تلقائي بعد الأكل لا إراديًا، وبدون شعور بالغثيان أو القيء، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب متلازمة الاجترار.

أسباب متلازمة الاجترار

وعن أسباب متلازمة الاجترار، فوفقا لما ذكره موقع"مايو كلينك" الطبي، حتى الآن، لم يعرف السبب الدقيق للإصابة بهذه المتلازمة، و لكن ترجح الدراسات أن تكون زيادة الضغط داخل البطن أحد المحفزات الأساسية التي تؤدي إلى ارتجاع الطعام بشكل لا إرادي بعد تناوله.

وتشير الأبحاث إلى عدد من العوامل المحتملة المرتبطة بظهور هذه المتلازمة:

  • خلل في التنسيق بين عضلات البطن والحجاب الحاجز.
  • أو لأيضًا مشكلات في تفريغ المستقيم، خصوصًا عند من يعانون من اضطرابات في عضلات قاع الحوض، مما يؤدي إلى الإمساك المزمن.
  • أو كذلك المعاناة من اضطرابات نفسية مثل: القلق، الاكتئاب، أو التوتر المزمن.
طفلو تعاني من متلازمة الاجترار

جدير بالذكرأن كثيرًا ما يتم الخلط بين متلازمة الاجترار وحالات أخرى مثل:

  • الشره العصبي. 
  • وأيضًا الارتجاع المعدي المريئي.
  • وكذلك خزل المعدة.

ويشار إلى أن متلازمة الاجترار كانت سابقًا تصيب الرضع أو الأشخاص ذوي الإعاقات، ولكن تبين أنها قد تصيب أي شخص، كالأطفال، المراهقون، والبالغون، وخاصةً من يعانون من ضغوط نفسية أو اجتماعية.

ما هو علاج متلازمة اجترار الطعام؟

وحول إجابة سؤال ما هو علاج متلازمة اجترار الطعام؟، بالرغم من أن بعض الحالات، وخاصة عند الأطفال الصغار، قد تختفي من تلقاء نفسها، إلا أن الغالبية تحتاج إلى تدخل علاجي متخصص، والذي عادة ما يكون على النحو التالي.

 العلاج السلوكي 

تمارين التنفس الحجابي 

تعد تمارين التنفس الحجابي من أبسط وأكثر الطرق فاعلية في العلاج، فهذا التمرين يعلم المريض كيف يتنفس بعمق ويرخي عضلات الحجاب الحاجز، مما يساعد في تقليل نوبات القلس.

تعديل سلوكيات تناول الطعام

  • تغيير وضعية الجلوس أثناء وبعد الأكل.
  • وأيضًا تقليل التوتر والمشتتات خلال الوجبات.
  • وكذلك تشتيت الانتباه بعد الوجبة مثل: مضغ العلكة.
  • تدريب النفور، باستخدام نكهات غير مرغوبة إذا بدأ الطفل بالاجترار.
  • تقوية العلاقة بين الطفل والأم ومنحه الحنان والاهتمام.

العلاج النفسي والأسري

كما يمكن أن يفيد العلاج السلوكي المعرفي في تعديل سلوكيات الطفل، فدعم الأم أو العائلة نفسيًا له دور كبير في تحسين التواصل وتخفيف التوتر داخل البيت.

العلاج الدوائي

فيما يستخدم دواء الباكلوفين أحيانًا للمساعدة في تخفيف الأعراض، ولكنه لم يحصل بعد على موافقة رسمية من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج هذا الاضطراب بشكل مباشر.