أسباب التهاب الجنبة.. العدوى الفيروسية أو الفطرية أبرزها
أسباب التهاب الجنبة.. يعد التهاب الجنبة أو ما يسمى بالتهاب غشاء الرئة من الحالات الصحية التي تصيب الغشاء الرقيق المحيط بالرئتين، وقد يتسبب بألم صدري حاد وصعوبة في التنفس، والجنبة هي غشاء مزدوج الطبقات يحيط بالرئتين ويفصلها عن جدار الصدر.
ورغم أن أعراض التهاب الجنبة قد تكون واضحة، إلا أن أسبابه متعددة ومتداخلة، وتتراوح ما بين التهابات بسيطة وأمراض مزمنة وخطيرة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب التهاب الجنبة.
أسباب التهاب الجنبة
وعن أسباب التهاب الجنبة، فحسبما ورد بموقع "مايو كينك" الطبي، يمكن أن ينجم التهاب الجنبة عن مجموعة واسعة من الحالات، منها ما هو شائع ومنها ما هو نادر أو خطير.
ومن أبرز أسباب التهاب الجنبة ما يلي:
- العدوى الفيروسية، والتي تعد من أكثر الأسباب شيوعًا، مثل: الإنفلونزا ونزلات البرد الحادة.
- وأيضًا العدوى البكتيرية، وأبرزها التهاب الرئة الذي قد يمتد إلى الغشاء البلوري.
- وكذلك العدوى الفطرية، رغم ندرتها، ولكنها تعد سببًا محتملًا، خاصة لدى المصابين بنقص المناعة.
- فضلًا عن الأمراض المناعية الذاتية مثل: الذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يهاجم الجسم أنسجته بما في ذلك الجنبة.
- بالإضافة إلى السرطان، وخاصة سرطان الرئة القريب من سطح الجنبة أو الأورام المنتقلة من أماكن أخرى.
- والانصمام الرئوي، وهو انسداد أحد شرايين الرئة بجلطة دموية، ما قد يسبب التهابًا في الجنبة المجاورة.
- وداء السل، والذي ما زال يشكل سببًا في العديد من الدول، خاصة مع ضعف المناعة أو في حالات الإهمال العلاجي.
- وإصابات الصدر مثل: كسر في الأضلاع أو الرضوض الشديدة، والتي قد تؤدي إلى تهيّج الغشاء البلوري.
- والأمراض الوراثية مثل: مرض الخلايا المنجلية الذي قد يسبب التهابات متكررة في الجنبة.
- الأدوية والمخدرات الترفيهية، فبعض الأدوية، وخصوصًا أدوية القلب والمضادات الحيوية، وكذلك تعاطي المخدرات مثل الكوكايين، قد يؤدي إلى تهيج أو التهاب الجنبة.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجنبة
وبشأن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجنبة، لا يقتصر خطر الإصابة بالتهاب الجنبة على فئة عمرية معينة، ولكن هناك حالات صحية وسلوكيات تزيد من احتمالية التعرض لهذا المرض، ومنها:
- الإصابة بعدوى تنفسية حادة، خاصة الإنفلونزا أو التهاب الرئة.
- وأيضًا المعاناة من أمراض مناعية مزمنة مثل: الذئبة أو الروماتويد.
- وكذلك وجود تاريخ سابق من مرض السل أو أمراض دموية وراثية مثل: الخلايا المنجلية.
- استخدام أدوية معينة لفترات طويلة أو تعاطي المخدرات الترفيهية.
- وضعف المناعة بسبب الأمراض المزمنة أو العلاجات الكيميائية.
