كيف يتم علاج توسع الحويضة؟.. المراقبة الدقيقة والتدخل الجراحي في حالات نادرة

كيف يتم علاج توسع الحويضة؟.. يعد توسع الحويضة من الحالات الشائعة التي يتم اكتشافها أثناء الحمل بفضل فحوصات الموجات فوق الصوتية الروتينية، وغالبًا ما تكون هذه الحالة مؤقتة ولا تستدعي القلق.
ومع ذلك، فإن بعض الحالات قد تتطلب متابعة دقيقة أو حتى تدخلًا طبيًا بعد الولادة، وفي حالات نادرة للغاية قد تجرى جراحة أثناء الحمل لحماية الكلى من التلف.
كيف يتم علاج توسع الحويضة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم علاج توسع الحويضة؟، فحسبما جاء بموقع"كليفلاند" الطبي ففي أغلب الأحيان، لا يحتاج توسع الحويضة إلى علاج فوري؛ إذ تختفي الحالة من تلقاء نفسها بعد الولادة، ما يوصى به عادة هو المتابعة الدقيقة من قبل طبيب النساء والتوليد خلال الحمل، من خلال:
- المراقبة الدورية بالموجات فوق الصوتية لمتابعة مدى التوسع وتقييم ما إذا كان يتفاقم أو يظل مستقرًا.
- وتقييم بعد الولادة من قبل طبيب مختص في أمراض الكلى أو المسالك البولية للأطفال للتأكد من أن الكلى تؤدي وظائفها بشكل طبيعي.
التدخل بعد الولادة
وفي بعض الحالات التي لا يتحسن فيها التوسع تلقائيًا، أو عندما يتحول إلى استسقاء كلوي وهو تضخم أكثر وضوحًا وخطورة في الكلية، يتم اتخاذ الخطوات التالية:
- تصوير الكلى بعد الولادة باستخدام موجات فوق صوتية أو أشعة ملونة لتحديد مدى التوسع ووظيفة الكلى.
- وأيضًا العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية لتجنب التهابات المسالك البولية في حالة الاشتباه بوجود ارتجاع بولي.
- وكذلك الجراحة في بعض الحالات مثل: إجراء رأب الحويضة، وهي عملية يتم فيها إزالة الانسداد الموجود بين الحويضة الكلوية والحالب لتحسين تدفق البول.

الجراحة داخل الرحم
بينما في حالات نادرة، قد يلاحظ الأطباء أن توسع الحويضة شديد إلى درجة يحتمل معها حدوث تلف دائم في الكلى أثناء وجود الجنين في الرحم.
وفي مثل هذه الحالات، قد يوصى بإجراء جراحة جنينية لإزالة الانسداد، وهي عملية معقدة لا تُجرى إلا في مراكز طبية متخصصة، وبعد دراسة متأنية للمخاطر والمكاسب المحتملة.