بجانب التدخين.. عوامل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء

يقول الدكتور أليكسي أولانوف، أخصائي العلاج الإشعاعي، إن التدخين لا يزال من العوامل الرئيسية المساهمة في الإصابة بسرطان الأمعاء، وخاصة لدى الرجال، ويوجد العديد من عوامل الخطر الأخرى التي يجب وضعها في الاعتبار لتفادي مضاعفات المرض.
بشير الطبيب إلى أن المدخنين لا يواجهون فقط خطرا أعلى للإصابة، بل يعانون أيضًا من مسار مرضي أكثر عدوانية، بالإضافة إلى انخفاض واضح في معدلات البقاء على قيد الحياة بعد العلاج، مقارنة بغير المدخنين.
حسب تحليل أجرته جمعية الأطباء المتخصصين في تعديل المخاطر، تبين زيادة احتمالية إصابة الرجال المدخنين بسرطان القولون الأيسر بنسبة 39% مقارنة بغير المدخنين أما لدى النساء المدخنات، فترتفع النسبة إلى 20%.
ووفقا للتحليل فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يُحسن نتائج العلاج ويقلل من فرص الانتكاس حتى في المراحل المتقدمة من المرض.
وعند وجود صعوبة في الإقلاع الفوري عن التدخين لدى بعض الأشخاص، يشير الطبيب إلى أن التحول المؤقت إلى منتجات التبغ غير المدخن أو أنظمة تسخين التبغ قد يكون خيارًا لتقليل الضرر والمخاطر، ويبقى الهدف النهائي هو الإقلاع التام عن التدخين لحماية الصحة بشكل شامل.

عوامل خطر أخرى لسرطان الأمعاء
بجانب التدخين إليكم عوامل الخطر الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وتتمثل في النقاط التالية:-
السمنة وزيادة الوزن
تزيد احتمالية الإصابة بنسبة 30% إلى 40% فالتحكم في الوزن وفقدان 5%-10% من وزن الجسم يمكن أن يقلل من هذا الخطر.
قلة النشاط البدني
ممارسة الرياضة بانتظام تُعد من الوسائل الفعالة للوقاية، والحد من استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة يُقلل من خطر الإصابة، كما يُوصى بتناول المزيد من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون
ينصح أخصائي العلاج الاشعاعي بإجراء الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب التخلي عن العادات السيئة مثل التدخين، للوقاية من سرطان الأمعاء وتحسين فرص الشفاء في حال الإصابة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تبين أن نصف حالات السرطان يمكن الوقاية منها عبر السيطرة على عوامل الخطر السلوكية والبيئية.