أضرار عدم التعرق.. الإجهاد الحراري أبرزها
أضرار عدم التعرق.. يعد التعرق آلية بيولوجية أساسية تنظم حرارة الجسم وتحميه من الاختناق الحراري، ولكن ماذا يحدث عندما تتوقف هذه الآلية عن العمل؟، هناك حالات مرضية تعرف بـ "انعدام التعرق"، يعجز الجسم عن تبريد نفسه، مما يؤدي إلى مضاعفات قد تكون قاتلة إذا لم تُكتشف وتُعالج في الوقت المناسب، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أضرار عدم التعرق.
أضرار عدم التعرق
وفيما يخص أضرار عدم التعرق، فحسبما ذكره موقع "كليفلاند كلينك" الطبي، قد يظن البعض أن التعرق المفرط هو المشكلة الصحية الوحيدة المرتبطة بالغدد العرقية، إلا أن عدم التعرق قد يكون أكثر خطورة، لأنه يمنع الجسم من التخلص من الحرارة الزائدة، ما يؤدي إلى تراكمها داخليًا، وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل غير طبيعي.
ومن أبرز الأضرار التي قد تترتب على هذه الحالة ما يلي:
الإجهاد الحراري
يعد الإجهاد الحراري من أوائل المؤشرات على فشل الجسم في التكيف مع الحرارة، ومن أعراضه:
- الغثيان.
- وأيضًا الدوخة والدوار.
- وكذلك تسارع ضربات القلب.
- مع الشعور بالإرهاق والضعف العام.
- وكذلك الصداع الشديد.
وغالبًا ما يظهر هذا النوع من الإجهاد بعد التعرض الطويل للحر أو بذل مجهود بدني في بيئة حارة دون تعويض فقدان السوائل.
ضربة الشمس
تعتبر ضربة الشمس المضاعفة الأشد والأكثر خطرًا، تحدث عند تجاوز حرارة الجسم 39.4 درجة مئوية، ويصاحبها:
- فقدان الوعي أو غيبوبة.
- مع تشوش ذهني أو ارتباك.
- بجانب تلف محتمل في الدماغ أو الأعضاء الحيوية.
- وفي بعض الحالات، قد تؤدي إلى الوفاة في حال التأخر في العلاج.
- وتتطلب ضربة الشمس تدخلًا طبيًا عاجلًا، وإلا تتعرض حياة المصاب للخطر.
كيف يتم تشخيص عدم التعرق؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص عدم التعرق؟، يتضمن التشخيص سلسلة من الفحوصات والإجراءات الطبية الدقيقة، ومن أبرزها:
- الاستجواب الطبي المفصل حول التاريخ الصحي والأعراض.
- وأيضًا اختبار التعرق، ويتم فيه تغطية الجلد بمسحوق يتغير لونه عند التعرق، ثم يحفَز الجسم للتعرق داخل غرفة خاصة.
- وكذلك خزعة جلدية لتحليل الألياف العصبية والغدد العرقية.
- بجانب اختبارات إضافية تشمل تصوير الجهاز العصبي أو فحوصات الدم؛ لتحديد الأسباب الجذرية وراء الخلل، مثل: الأمراض العصبية أو الجلدية أو الأيضية.
