ممارسات ضارة للرياضيين .. يجب تجنبها حفاظًا على صحتهم

ممارسات ضارة للرياضيين .. مع ازدياد الوعي بأهمية الرياضة ودورها في تعزيز الصحة العامة وبناء اللياقة البدنية، يسعى الكثير من الأفراد، لا سيما الشباب، إلى تحسين أدائهم البدني وزيادة الكتلة العضلية، إلا أن الحماس الزائد في بعض الأحيان قد يدفع البعض إلى ممارسات غذائية أو سلوكية تضر أكثر مما تنفع.
ممارسات ضارة للرياضيين
وسلّطت وزارة الصحة والسكان، من خلال إنفوجراف توعوى الضوء على بعض من أبرز هذه الممارسات الضارة التي يجب على الرياضيين تجنبها حفاظًا على صحتهم وسلامة أجسادهم على النحو التالى:
الإفراط في تناول البروتين
فمن أكثر الأخطاء الشائعة بين ممارسي الرياضة، خصوصا في رياضات بناء الأجسام، هو تناول كميات كبيرة من البروتين بشكل يفوق حاجة الجسم الفعلية، إذ يشير الإنفوجراف إلى أن هذا الإفراط قد يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة بشكل غير ضروري، ما قد يساهم في زيادة الوزن بدلاً من فقدانه أو الحفاظ عليه.
كما أن الإفراط في البروتين قد يسبب أضرارا على المدى الطويل مثل هشاشة العظام، نتيجة لتأثيره السلبي على توازن الكالسيوم في الجسم، بالإضافة إلى إرهاق الكلى وتفاقم مشكلاتها، خصوصا لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي أو تاريخ مرضي.

مكملات البروتين
خطأ شائع آخر يتمثل في استخدام مكملات البروتين كبديل كامل للوجبات الغذائية، ورغم أن هذه المكملات قد تكون مفيدة في حالات معينة وتحت إشراف مختص، إلا أنها لا تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة التي يمكن الحصول عليها من الوجبات المتوازنة مثل الفيتامينات، المعادن، الألياف، ومضادات الأكسدة.
والاعتماد الكامل على هذه المكملات قد يفقد الجسم توازنه الغذائي، ويؤثر سلبا على وظائفه الحيوية، بل وقد يؤدي إلى خلل في الجهاز الهضمي ونقص في عناصر أساسية للنمو والتعافي.
أهمية التغذية والتوعية
والرياضة وسيلة لبناء جسم صحي، لكنها لا تنفصل عن التغذية السليمة والسلوك الواعي فكما أن التمارين تحتاج إلى جهد بدني، فإنها تحتاج كذلك إلى وعي علمي بالخيارات الغذائية، وينصح دائمًا بالرجوع إلى أخصائيي التغذية أو المدربين المعتمدين قبل تناول أي مكمل أو اعتماد نظام غذائي معين لأن الجسم الرياضي لا يحتاج فقط إلى العضلات، بل إلى صحة شاملة قائمة على توازن مدروس بين المجهود البدني والتغذية السليمة.