الأحد 06 يوليو 2025 الموافق 11 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أضرار وجود كلية واحدة.. مخاطر محتملة تعرف عليها

الخميس 03/يوليو/2025 - 03:18 م
أضرار وجود كلية واحدة
أضرار وجود كلية واحدة


أضرار وجود كلية واحدة .. رغم أن وجود كلية واحدة لا يمنع الكثير من الناس من عيش حياة طبيعية وصحية، ولكن هذا الوضع الفسيولوجي قد يتضمن بعض التحديات والمخاطر الصحية التي قد تظهر تدريجيًا مع مرور الزمن، مما يتطلب وعيًا طبيًا وسلوكًا وقائيًا؛ لضمان الحفاظ على صحة الكلية الوحيدة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على

أضرار وجود كلية واحدة

وعن أضرار وجود كلية واحدة، فوفقًا لمتا ذكره موقع"ويب طب"، ففي الحالات الطبيعية، يولد الإنسان بكليتين تعملان معًا لتصفية الدم، تنظيم ضغط الدم، والتخلص من الفضلات، إلا أن بعض الأشخاص قد يولدون بكلية واحدة بسبب عيب خلقي، بينما قد يخسر آخرون إحدى كليتيهم لاحقًا نتيجة أمراض خطيرة أو جراحة استئصال أو تبرع بالكلى.

وفي حين أن الكلية المتبقية قادرة على التكيف وأداء المهام الحيوية بكفاءة، فهذا لا يعني أن الجسم لا يتأثر على المدى البعيد.

ومن أبرز الأضرار المحتملة عند وجود كلية واحدة

في المدى القريب، قد لا تظهر أية مشكلات صحية، ولكن على المدى الطويل، هناك عدة مضاعفات قد ترتبط بالعيش بكلية واحدة، ومن أبرزها:

  • ارتفاع ضغط الدم، إذ تزداد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع تقدم العمر، خاصة إذا لم يتم التحكم في النظام الغذائي ونمط الحياة.
  • تراجع تدريجي في وظائف الكلية، فمع مرور نحو 20 إلى 25 عامًا، قد تتراجع كفاءة الكلية الوحيدة، ويكون هذا التراجع غالبًا طفيفًا لكنه ملحوظ عند بعض المرضى.
  • وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة؛ إذ تشير الدراسات إلى أن الذكور بشكل خاص أكثر عرضة لهذه المشكلات مقارنة بالإناث.
  • وكذلك مؤشرات على تلف الكلية مثل: ارتفاع نسبة البروتين في البول "الزلال"، انخفاض معدل الترشيح الكبيبي، وظهور علامات مبكرة على القصور الكلوي.
سيدة تعاني من القصور الكلوي

نصائح لمن يملك كلية واحدة

وبشأن نصائح لمن يملك كلية واحدة، للوقاية من المضاعفات المحتملة، يوصي الأطباء باتباع مجموعة من الإرشادات الصحية، والتي تشمل ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي مدروس، وخاصة إذا ظهرت مؤشرات مبكرة على ضعف في وظائف الكلية، مع تقليل تناول البروتين لتخفيف العبء على الكلية.
  • وإجراء فحوصات دورية؛ لمراقبة ضغط الدم، مستويات الزلال في البول، ومعدل ترشيح الكلية.
  • والحذر عند تناول الأدوية، فيجب إبلاغ الطبيب بوجود كلية واحدة قبل البدء في أي علاج أو تناول أي دواء، لتجنب ما قد يضر الكلية.
  • مع الانتباه أثناء ممارسة الرياضة؛ إذ يفضل تجنب الرياضات العنيفة أو التي تتضمن احتكاكًا جسديًا قد يُعرّض الكلية الوحيدة للإصابة.
  • وكذلك العلاج الفوري لأية أعراض مقلقة مثل: تغير في كمية أو لون البول، فقدان الإحساس في الأطراف، تورم الوجه أو الكاحل، أو ظهور أعراض مثل: الغثيان والتعب المستمر.