ما هو علاج الارتجاف الحزمي؟.. خيارات متعددة تبعًا للسبب
ما هو علاج الارتجاف الحزمي؟.. الارتجاف الحزمي هو أحد أكثر الأعراض العضلية إرباكًا للمصابين به؛ إذ يتفاوت تأثيره بين الانزعاج البسيط والقلق من وجود مرض عصبي خفي.
ورغم أن كثيرًا من حالاته تعد حميدة وتزول تلقائيًا، إلا أن معرفة طرق العلاج والوقاية يظل أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات والحد من التكرار، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو علاج الارتجاف الحزمي؟.
ما هو علاج الارتجاف الحزمي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج الارتجاف الحزمي؟، فحسبما أورده موقع"ويب طب"، ففي معظم الحالات، لا يحتاج الارتجاف الحزمي إلى علاج طبي مباشر، خصوصًا عندما يكون ناتجًا عن التعب، أو قلة النوم، أو التوتر النفسي، أو الإفراط في الكافيين، وتعد الرعاية الذاتية هي الخط الأول في التعامل مع هذه الظاهرة.
ومن أبرز طرق علاج الارتجاف الحزمي ما يلي:
الراحة وتقليل الإجهاد
الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب الإرهاق الجسدي والنفسي يمكن أن يقلل من تكرار التحزمات، فالجسم المتعب يقوم بإرسال إشارات ارتجاف كتنبيه للخلود للراحة.
تقليل استهلاك الكافيين
كما ان الكافيين منبه قوي للجهاز العصبي، وقد يتسبب في زيادة النشاط العضلي اللا إرادي، وينصح بالحد من تناول القهوة، الشاي، مشروبات الطاقة، والشوكولاتة.
الترطيب الجيد
فضلًا عن أن شرب كميات كافية من الماء يساعد على توازن المعادن داخل الجسم، ما يقي من تشنجات العضلات وارتجافها، خصوصًا في أوقات الحر أو النشاط البدني.
التحكم في التوتر
ويعد التوتر والقلق من أبرز المحفزات العصبية للارتجاف، فتقنيات مثل: التأمل، التنفس العميق، اليوجا، والتدليك تلعب دورًا فعالًا في الحد من الأعراض.
علاج الارتجاف الحزمي في حال وجود سبب طبي
إذا كان الارتجاف الحزمي نتيجة لحالة صحية معينة كاضطراب في الأعصاب أو اختلال في الأملاح أو خلل في الغدة الدرقية، فعلاج السبب الجذري يؤدي عادةً إلى اختفاء الأعراض.
وقد تشمل العلاجات الطبية للارتجاف الحزمي ما يلي:
- مكملات المعادن مثل: البوتاسيوم أو المغنيسيوم.
- وأيضًا أدوية مضادة للتشنجات.
- وكذلك علاج أمراض الأعصاب أو الكلى أو الغدة الدرقية تحت إشراف طبيب مختص.
الوقاية من الارتجاف الحزمي
وحول الوقاية من الارتجاف الحزمي، بالرغم من صعوبة منع جميع حالات الارتجاف الحزمي، إلا أن اتباع أسلوب حياة صحي يمكن أن يقلل من احتمالية الإصابة به، ومن أبرز وسائل الوقاية ما يلي:
اتباع نظام غذائي متوازن
- الإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة.
- بجانب تناول الحبوب الكاملة كمصدر رئيسي للطاقة.
- والحفاظ على كمية معتدلة من البروتين لدعم صحة العضلات.
النوم الكافي
كما يوصى الأطباء بالنوم من 6 إلى 8 ساعات يوميًا، ما يعطي الجهاز العصبي الفرصة لإعادة التوازن وتجديد النشاط.
ممارسة الرياضة
النشاط البدني المنتظم يحسن الدورة الدموية، ويقلل من التوتر، ويعزز مرونة العضلات واستقرارها العصبي.
الإقلاع عن التدخين
النيكوتين يحفز الجهاز العصبي بشكل سلبي، وقد يفاقم الارتجاف، كما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر على العضلات.
