علاج التهاب الأعصاب.. خيارات متعددة تبعًا لموقع العصب المصاب

علاج التهاب الأعصاب.. التهاب الأعصاب عبارة عن حالة مرضية تصيب الأعصاب، وتتمثل في حدوث التهاب أو تهيّج في أحد الأعصاب أو مجموعة من الأعصاب، مما يؤثر سلبًا على وظيفتها الطبيعية في نقل الإشارات العصبية من الدماغ والحبل الشوكي إلى بقية أجزاء الجسم، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج التهاب الأعصاب.
علاج التهاب الأعصاب
وعن علاج التهاب الأعصاب، فوفقًا لما أورده موقع"ويب طب"، يركز علاج هذا النوع من الالتهابات على تخفيف الألم، واستعادة وظيفة الأعصاب، والحد من المضاعفات، وذلك وفقًا لدرجة الالتهاب وموقع العصب المصاب، فكيون العلاج على النحو التالي:
العلاج الدوائي
يعتمد الأطباء في البداية على الأدوية للتحكم في الأعراض، لاسيما الألم، ويتم اختيار نوع الدواء بحسب حدة الحالة كما يلي:
- في حالات الألم الخفيف إلى المتوسط، تُستخدم مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، مثل: الأسيتامينوفين ، والأسبرين، والكوديين.
- وفي حالات الألم الشديد، قد يلجأ الطبيب إلى المسكنات الأفيونية مثل: الترامادول، أو الهيدروكودون، أو الأوكسيكودون، ولكن يراعى دائمًا استخدامها بحذر لتجنب الإدمان.
- وفي حالات الالتهاب الحاد أو التورم، تستخدم أدوية الكورتيكوستيرويد مثل: البريدنيزون لتقليل الالتهاب.
- أما في حالات الألم العصبي المزمن، فقد تكون هناك حاجة لأدوية مثل: بريجابالين، أو كريمات تحتوي على الكابسيسين، أو أدوية مخصصة لعلاج الاعتلال العصبي.

العلاج الطبيعي
كما يلعب العلاج الطبيعي دورًا أساسيًا في مساعدة المرضى على استعادة قدرتهم على الحركة وقوة العضلات، وخاصة بعد الضرر العصبي، ويهدف إلى تحسين الليونة العضلية، وتقليل الألم، وتسريع عملية الشفاء.
ويشمل هذا النوع من العلاج ما يلي:
- استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة.
- مع تحفيز الأعصاب كهربائيًا عبر الجلد.
- بجانب جلسات الوخز بالإبر لتحسين تدفق الطاقة.
- وكذلك التدليك لتحسين الدورة الدموية وتخفيف التشنجات.
المكملات الغذائية
وفي حال كان التهاب الأعصاب مرتبطًا بسوء التغذية أو نقص الفيتامينات، يوصي الأطباء بتناول مكملات غذائية تدعم صحة الجهاز العصبي، ومن أبرزها:
- فيتامين B12، والذي يساهم في تجديد الخلايا العصبية.
- وأيضًا فيتامين B1 (الثيامين)، الذي يعزز وظيفة الأعصاب.
- وكذلك المغنيسيوم والكالسيوم، لدعم التوصيل العصبي.
- فضلًا عن الليسيثين، والذي يساهم في إصلاح الأعصاب التالفة.
- بالإضافة إلى البروتين، وهو ضروري لبناء وتجديد الأنسجة العصبية.
الجراحة
فيما تبقى الجراحة خيارًا أخيرًا في الحالات التي يكون فيها العصب مضغوطًا أو متضررًا بشدة بسبب ورم أو إصابة مباشرة.
ويجري التدخل الجراحي تحت إشراف طبي دقيق لما تحمله هذه العمليات من تحديات تتعلق بالبنية الحساسة للأعصاب.