الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج الصداع لمرضى السكر.. كلمة السر في الجلوكوز المنضبط بهذا المعدل

الأحد 03/يوليو/2022 - 08:00 ص
علاج الصداع لمرضى
علاج الصداع لمرضى السكر


يبحث الكثير من الأشخاص عن علاج الصداع لمرضى السكر، ويتساءلون هل السكر يسبب صداع مستمر؟ هل ارتفاع السكر التراكمي يسبب صداع؟ هل نقص السكر يسبب الصداع؟ وغيرها الكثير من الأسئلة التي توضح العلاقة بين مرض السكر والإصابة بـ الصداع، ومن هذا المنطلق سنوضح لكم المعلومات المتعلقة بـ صداع السكري، فإلى التفاصيل.

 

علاج الصداع لمرضى السكر

قبل أن نوضح لكم علاج الصداع لمرضى السكر، لابد من التنويه بأن الصداع الناتج عن ارتفاع سكر الدم، يتشابه مع الصداع الناتج عن انخفاض سكر الدم في حدة الألم وموضعه، إلا أن هناك أعراض أخرى تترافق مع الشعور بالصداع تختلف باختلاف ارتفاع أو انخفاض السكر، وفي كلا الحالتين توصي جمعية السكري الأمريكية بضرورة ضبط سكر الدم، مع إمكانية تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى روشتة طبية مثل الأسيتامينوفين Acetaminophen، والإيبوبروفين Ibuprofen.

 

علاج الصداع لمرضى السكر في حالة انخفاض نسبة الجلوكوز بالدم إلى أقل من 70 ملليجرام، سيكون من الأمور الهامة جدا بهدف السيطرة على نسبة السكر وعلى الأعراض الأخرى المصاحبة لانخفاض السكر، حيث التعرق الشديد، والشراهة نحو تناول الطعام، والغثيان والدوار والارتباك وسرعة الانفعال، وفي مثل هذه الحالات سيتم علاج الصداع لمرضى السكر بتناول 20 جرامًا من الكربوهيدرات البسيطة أو أقراص الجلوكوز، مع قياس سكر الدم بعد مرور ربع ساعة للتأكد من استقرار نسبة السكر في الدم.

علاج الصداع لمرضى السكر

 

ونرصد لكم علاج الصداع لمرضى السكر بطرق وقائية كالتالي:

  • التحكم في مستويات سكر الدم دون ارتفاع أو انخفاض من خلال تناول النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني المناسب وتناول الأدوية جرعات الأنسولين الموصوفة طبيا.
  • الالتزام بممارسة التمارين الرياضية المتوازنة ولتكن رياضة المشي لمدة نصف ساعة بعد تناول الوجبة الرئيسية، وهي من أفضل طرق علاج الصداع لمرضى السكر.
  • محاولة إنقاص الوزن الزائد، لأن السمنة تزيد من مقاومة الجسم لتأثيرات الأنسولين، وبالتالي سيكون المريض عرضة للإصابة بصداع السكري.
  • وآخر الطرق الوقائية لـ علاج الصداع لمرضى السكر تتمثل في قياس سكر الدم بشكل دوري عدة مرات يوميا للوقوف على الارتفاع أو الانخفاض ومن ثم إتباع اللازم لضبط سكر الدم.

هل السكر يسبب صداع مستمر

يتساءل البعض هل السكر يسبب صداع مستمر؟ وهو ما يوضحه الأطباء بأن الإصابة بالصداع على نحو متكرر ومنتظم قد يكون دلالة على عدم انتظام سكر الدم، وهو ما يستدعي العلاج الطبي لمنع حدوث مضاعفات السكر التي تشمل أمراض القلب والفشل الكلوي.

 

مرض السكر لا يسبب صداع مستمر، ولكنه يسبب الصداع عندما تكون نسبة الجلوكوز في الدم في غير مستوياتها الطبيعية، وعلى الأغلب يتم الشعور بالصداع عندما تتجاوز نسبة سكر الدم 200 ملليجرام/ديسيلتر، وفي هذه الحالة سيكون صداع علامة اكيدة على ارتفاع السكر ضمن علامات أخرى تظهر تباعا مثل الإعياء والجفاف والعطش الشديد واضطرابات الرؤية.

 

هل ارتفاع السكر التراكمي يسبب صداعا؟

من ضمن الأسئلة المتعلقة بـ علاج الصداع لمرضى السكر، تساؤلات البعض هل ارتفاع السكر التراكمي يسبب صداع؟ وهو ما يوضحه الأطباء في وجود أكثر من 120 نوعا من الصداع، والصداع الثانوي هو العرض الناتج عن بعض الامراض مثل السكري، فعند ارتفاع مستويات السكر او انخفاضها في الدم يحدث الصداع.

 

من الممكن أن يسبب ارتفاع السكر التراكمي الشعور بالصداع، كما ان الأشخاص الذين تم تشخيصهم مؤخرا بـ مرض السكر هم الأكثر عرضة للإصابة بـ الصداع نتيجة عدم السيطرة بعد على مستويات السكر، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص المصابين بالمرض منذ زمن بعيد، مع العلم أن الصداع الناتج عن ارتفاع السكر التراكمي يصاحبه ظهور أعراض أخرى تتمثل في ضبابية الرؤية، والإحساس بالجوع، والدوخة، ورجفة الأطراف والتعرق.

 

هل نقص السكر يسبب الصداع؟

لا يرتبط الشعور بـ الصداع بارتفاع سكر الدم فقط، وإنما هناك صداع آخر ناتج عن انخفاض السكر، ويطلق عليه الصداع الناتج عن نقص سكر الدم، وفي حال عدم ضبط سكر الدم إلى مستوى يتراوح بين 70 إلى 100 مجم ديسيلتر، سيشعر المريض بجانب الصداع تشمل ضعف التركيز والتنميل والدخول في غيبوبة.

 

الصداع الناتج عن نقص السكر قد يحدث بسبب صيام المريض عن الطعام فلا يستطيع الجسم تناول ما يكفي من الجلوكوز للحفاظ على المستويات المناسبة، وقد يحدث أيضا نتيجة عدم تناول أدوية السكري أو اخذ جرعات غير مناسبة من الانسولين، مع العلم أن صداع السكري يتم وصفه بشعور خافق خفيف في الصدغ قد يتحول إلى الصداع النصفي الناجم عن نقص السكر في الدم ومصحوبا بأعراض انخفاض السكر التقليدية.