الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

خبيرة تكشف 4 عادات سيئة تؤدي إلى الأرق.. وتنصح بتجنبها

الأحد 15/يناير/2023 - 04:14 م
الأرق
الأرق


يعد الأرق واحدا من أبرز المشكلات التي تواجه كثير من الناس، إذ يعجز العديد من الأشخاص عن النوم في المواعيد التي يريدونها، ويسهرون إلى أوقات متأخرة بسبب عدم قدرتهم على الخلود إلى النوم.

ويؤكد الخبراء أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة صاحبها بـ الأرق، والتي تشمل بعض الممارسات التي يقوم بها هذا الشخص، وتؤثر سلبا على نومه.

وفي ضوء هذا، يقول الخبراء إن كثيرا من الذين يعانون من الأرق وصعوبة النوم، عليهم أن يعرفوا أن بعض الممارسات قد تكون السبب وراء هذه المشكلة المزعجة، إذ إن الجسم يتأثر بالعديد من الأمور والسلوكيات التي نمارسها أو نقوم بها خلال النهار أو الساعات التي تسبق النوم، وفق ما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.

فوائد النوم الجيد

ونقل موقع «ويل آند جود» الطبي عن أخصائية النوم، جيد وو، مؤلفة كتاب «Hello Sleep» قولها إن الحصول على قسط كافٍ من النوم، بحيث ينام الإنسان لفترة تتراوح بين 7 إلى 9 ساعات في كل ليلة، يمكن أن يساعد في تعزيز التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم ضغط الدم، وتعزيز أداء الجهاز المناعي، بالإضافة إلى فوائد أخرى.

وحددت أخصائية النوم 4 عادات عادات نوم شائعة تؤثر سلبا على الأشخاص حول العالم تشمل ما يلي:

القيلولة

قالت أخصائية النوم إن القيلولة يمكن تشبيهها بتناول وجبة خفيفة قبل الطعام الرئيسي، الأمر الذي من شأنه أن يجعلك غير قادرة على أكل الوجبة الرئيسية.

وأكدت جيد وو أن أخذ قيلولة ظهرا أو قبل المساء، من شأنه أن يؤخر النوم، أو يؤثر على جودته.

ونصحت خبيرة النوم الراغبين بأخذ قيلولة أن تكون في منتصف النهار وألا تزيد على 30 دقيقة، مع الحرص على القيام بذلك يوميا وليس بشكل متقطع كي لا يربك ذلك الجهاز العصبي.

العمل أو مشاهدة التلفزيون في السرير

قالت أخصائية النوم إن من الأخطاء التي نقع فيها إنجاز الأعمال على السرير، الأمر الذي يؤثر على النوم، بالإضافة إلى آلام الظهر التي تنتج عن ذلك.

وأضافت جيد وو: «عندما تعمل من السرير، يبدأ دماغك بربط السرير بالعمل أو أنواع أخرى من التحفيز، وتفقد التقسيم بين العمل والراحة، اليقظة مقابل النعاس».

وتابعت: «من الصعب أن تغلق دماغا مشغولا في الليل إذا كان معتادا على التنبيه في غرفة النوم مثل مشاهدة التلفزيون».

البقاء في المنزل طيلة النهار

وأشارت خبيرة النوم إلى أن إيقاع النوم يتأثر بالتعرض للضوء، لذا فمن الضروري ألا يبقى أي شخص في المنزل طوال النهار.

وأوضحت أن السبب وراء ذلك يرجع إلى التباين بين النهار والليل في التعرض للضوء، فإذا كان التباين منخفضا، بمعنى أنك تحصل على تعرض مماثل للضوء من النهار إلى الليل أثناء بقائك بالداخل، عندئذٍ يصاب عقلك بالارتباك بشأن الوقت، وبالتالي تصبح مهمة النوم ليلا صعبة.

النوم في عطلة نهاية الأسبوع

بينما يجد الناس في النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع تعويضا لما فقدوه خلال الأاسبوع، ينصح الخبراء بألا يتم تغيير موعد الاستيقاظ المعتاد بأكثر من ساعة، لأن ذلك سيؤثر على الساعة البيولوجية للجسم ويربك الجهاز العصبي.