الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

4 عوامل مساعدة لعلاج السكر من النوع الثاني.. اتباع نظام صحي أهمها

الأحد 30/أبريل/2023 - 08:30 ص
علاج السكر من النوع
علاج السكر من النوع الثاني


قالت الدكتورة شريهان حميدة، استشاري أمراض الباطنة والسكر، إنه بمجرد معرفة الشخص بأنه مريض بمرض السكر من النوع الثاني يحدث لديه قلق ويبدأ بالتساؤل حول إمكانية العلاج من السكر، موضحة أن علاج السكر من النوع الثاني يختلف من مريض إلى أخر حيث أن هناك لكل مريض خطة علاج خاصة به تتحدد على أساس العديد من العوامل، منها:

  • نسبة السكر التي تشخصت بها حالة المريض أو التي وصل لها.
  • وزن المريض هل يمتلك المريض وزن مثالي أم يعاني من السمنة.
  • نظام حياته من حيث عدد الوجبات التي يتناولها والعمل التي يقوم به بالإضافة إلى حالة المريض الاقتصادية هل تتحمل شراء أنواع معينة من العلاجات قد تكون أغلى.

وأردفت: من الصعب تحديد روشته لعلاج السكر من النوع الثاني لجميع المرضى حيث تختلف الروشته على حسب ظروف المريض وحالته الصحية.

عوامل مساعدة لعلاج مرض السكر

وذكرت الدكتورة شريهان حميدة، أنه على الرغم من استحالة تعميم علاج موحد لجميع مرضى السكر من النوع الثاني إلى أن هناك مجموعة من عوامل يمكن أن يلتزم بها المرضى للمساعدة على العلاج، ومنها:

  • النظام الغذائي الصحي 

يجب على كل مريض سكر الالتزام بنظام غذائي صحي متوازن قليل النشويات والدهون معتدل في الفواكه نزيد فيه كمية البروتينات الخضروات، وذلك لأن النشويات والفاكهة ستؤدي إلى رفع سكر المريض وبالتالي يجب أن تكون وجبته محسوبة السعرات والعناصر الغذائية ويفضل الذهاب إلى طبيب تغذية إعطاءه خطة لنظام غذائي مناسب لوزنه والمجهود الذي يبذله.

  • الانتظام في ممارسة الرياضة

من الضروري لمريض السكر إتباع نظام رياضي بسيط ليس من خلال ممارسة رياضة عنيفة على سبيل المثال يكفي المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا بمعدل متوسط 150 دقيقة في الأسبوع.

  • الإقلاع عن التدخين

يجب على كل مريض سكر يدخن تقليل التدخين قدر الإمكان والأفضل الإقلاع عن التدخين.

  • تقليل الكوليسترول

يجب على كل مريض سكر يعاني من ارتفاع الكوليسترول العمل على تقليل نسبته والوصول إلى النسبة الطبيعية لأن وجود الكوليسترول مع السكر والضغط قد يؤدي إلى عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب.