الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة: الإفراط في تناول الكولسترول الجيد يزيد من خطر الإصابة بالخرف

الجمعة 01/ديسمبر/2023 - 10:30 ص
الخرف
الخرف


من الجيد بشكل عام أن يكون لديك مستويات مرتفعة من الكوليسترول الحميد، والذي يشار إليه أيضًا باسم الكوليسترول "الجيد". لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى أنه عندما ترتفع مستويات HDL بشكل كبير، فقد يكون الخرف أحد الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.

ما هو الكوليسترول؟

الكولسترول هو شيء صعب ولزج. الكثير منه بشكل عام في نظام الدورة الدموية لدينا يمكن أن يؤدي إلى لويحات تسبب انسدادات، مما يحد من تدفق الدم. بمجرد أن تتشكل تلك اللويحات، لا يمكن إزالتها - على الرغم من أن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن عنصر المنغنيز قد يكون فعالا في القيام بذلك.

الآن، خلصت دراسة من جامعة موناش إلى أن المستويات العالية جدًا من HDL يمكن أن تكون في الواقع سيئة للغاية بالنسبة لنا. 

وقام الباحثون بتحليل بيانات من تجربة الأسبرين في الحد من الأحداث لدى كبار السن (ASPREE)، والتي تتبعت صحة أكثر من 19000 من كبار السن من الولايات المتحدة وأستراليا منذ عام 2010. 

وكان الهدف الأساسي من الدراسة هو معرفة مدى تأثير استخدام الأسبرين اليومي المشاركين، ولكن الدراسة قدمت أيضًا بيانات طبية يمكن أن تكون مفيدة في تحليلات أخرى.

 أيضًا، في بداية الدراسة، لم يكن أي من المشاركين مصابًا بالخرف أو الإعاقات الجسدية أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو الأمراض التي تهدد الحياة، لذا فهي مجموعة مفيدة للدراسة مع تطور التغيرات في الصحة بين المجموعة.

ووجد الباحثون أنه خلال فترة 6.3 سنوات، كان الأفراد الذين لديهم مستويات كوليسترول HDL تزيد عن 80 ملغم / ديسيلتر أكثر عرضة بنسبة 27٪ للإصابة بالخرف من أولئك الذين لديهم مستويات HDL صحية، والتي تعتبر في نطاق 40-60 ملغم / ديسيلتر.

وعندما لوحظت نفس مستويات HDL لدى المشاركين الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، ارتفع معدل الخرف إلى 42%. ولوضع النتائج في نصابها الصحيح، وجد الباحثون ما يزيد قليلًا عن 2700 شخص لديهم مستويات عالية جدًا من HDL في بداية الدراسة. ومن بين هؤلاء، أصيب 38 مشاركًا تحت سن 75 عامًا بالخرف، كما أصيب 101 ممن تجاوزوا سن 75 عامًا.

ويقول الباحثون إن القيم العالية التي رأوها لدى الأشخاص الذين تم اختيارهم للدراسة كانت على الأرجح ناجمة عن اضطرابات التمثيل الغذائي وليس أي شيء يتعلق بنظامهم الغذائي.