الخميس 09 مايو 2024 الموافق 01 ذو القعدة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما أعراض تعفن الدم؟.. بينها التنفس سريعا بشكل غير طبيعي

الأربعاء 20/ديسمبر/2023 - 01:15 ص
ما أعراض تعفن الدم؟
ما أعراض تعفن الدم؟


ما أعراض تعفن الدم؟.. تعفن الدم عبارة عن حالة تسمم به أو تجرثم، وتحدث حينما تصل البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات إلى مجرى الدم وتسبب عدوى وعادةً ما يحدث للأشخاص الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة.

ما أعراض تعفن الدم؟

ويقول الدكتور محمد سعد اخصائي الامراض الباطنة ان بعض الأشخاص المصابين بتسمم الدم لا تظهر عليهم أي أعراض أو يعانون من حمى خفيفة فقط، ولكن تشمل أعراض تسمم الدم الأخرى ما يلي:

  • تنفس سريع بشكل غير طبيعي.
  • ضيق التنفس.
  • قشعريرة.
  • حمى مستمرة.
  • تغير الحالة الذهنية الارتباك، فقدان الذاكرة، السلوك الغريب أو غير المعتاد.
  • انخفاض في ضغط الدم.
  • آلام البطن
  • الغثيان
  • القيء
  • الإسهال.

أعراض إنتان الدم

وتظهر أعراض إنتان الدم نتيجة الانخفاض الشديد في ضغط الدم وبالتالي انخفاض تدفقه إلى الأعضاء، فيشعر المريض بالتالى:

  • حمى وقشعريرة.
  • تنفس سريع.
  • صعوبة في التنفس.
  • ارتباك.
  • التبول بمعدل أقل أو عدم التبول على الإطلاق.
  • ضربات القلب السريعة.
  • غثيان وقيء.
  • إسهال.
  • التعب أو الضعف.
  • التعرق.
  • الطفح الجلدي.
  • الدوخة.
  • التحدث بشكل غير واضح.
  • فقدان الوعي.
عفن الدم عبارة عن حالة تسمم به أو تجرثم

تشخيص تعفن الدم

ويقول اخصائي الباطنة ان الطبيب يقيّم التاريخ الصحي للمريض ويجري الفحص البدني لتحديد الجزء المشتبه به للعدوى، وقد يوصي بالفحوص الاتية لتأكيد التشخيص:

  • اختبارات الدم بما في ذلك صورة الدم الكامل
  • اختبار وظائف الكلى والكبد
  • تحليل الكهارل
  • تحليل البول.
  • مزرعة للدم
  • مزرعة للبول
  • مزرعة للبلغم، والصديد الموجود في أي جرح اعتمادًا على مصدر العدوى.
  • قياس مستوى الأكسجين في الدم.
  • الأشعة السينية للصدر.
  • الموجات فوق الصوتية على البطن والحوض.
  • الأشعة المقطعية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

ما علاج تعفن الدم؟

ويُعد العلاج المبكر لتعفن الدم أمرًا بالغ الأهمية لمنعه من التحول إلى الإنتان، وإذا وصل المريض إلى المستشفى وهو يعاني من أعراض تسمم الدم، فسيوصي الطبيب بمضادات حيوية واسعة المدى عن طريق الوريد على الفور، حتى قبل أن يحدد مصدر العدوى، وذلك لأن الحالة يمكن أن تكون خطيرة جدًا، فحتى التأخير القصير في علاج العدوى قد يتسبب في انتشار العدوى وفشل الأعضاء.

ويعتمد نوع المضاد الحيوي على نوع البكتيريا المسببة للعدوى، فإذا كانت العدوى ناجمة عن فيروس أو فطر، فإن العلاج يشمل دواء مضاد للفيروسات أو مضاد للفطريات، ويمكن إعطاء المضادات الحيوية عن طريق الفم بمجرد السيطرة على مصدر العدوى وتحسن الأعراض بشكل ملحوظ.