السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج ضعف العضلات عند الرضع.. ينصح بالتدليك والعلاج الطبيعي

الأربعاء 27/مارس/2024 - 03:01 ص
علاج ضعف العضلات
علاج ضعف العضلات عند الرضع


يعاني بعض الأطفال الرضع وحديثي الولادة من مشكلة ضعف العضلات المعروفة بمتلازمة نقص التوتر العضلي أوأيضًا متلازمة الرضع المرنة، مما يثير الخوف والقلق الشديد لدى بعض الأمهات، ويرغبن في معرفة علاج ضعف العضلات عند الرضع، وهذا ما سنتعرف عليه خلال السطور التالية. 

علاج ضعف العضلات عند الرضع

وعن علاج ضعف العضلات عند الرضع، ينصح الدكتور محمد جمال، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، باستشارة أخصائي الأعصاب، منوهًا إلى أن انخفاض ضغط العضلات عند الأطفال المبتسرين عادة ما يزول بشكل تلقائي أثناء النمو، مع ضرورة التدليك لتقوية عضلات الطفل.

هل يمكن الشفاء من ضعف العضلات؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل يمكن الشفاء من ضعف العضلات؟، يقول استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة: "في العادة يعتمد علاج ضغط العضلات عند الأطفال على تحسين وظيفة العضلات والمحافظة عليها؛ وينصح باستخدام العلاج الطبيعي الذي يتضمن التحفيز الكهربائي للعضلات والعلاج بالتمرينات والتدليك من أجل ضعف العضلات".

أم تقوم بتدليك رضيعها لتقوية عضلاته 

ما أفضل دواء لتقوية العضلات؟

وللإجابة عن سؤال ما هو أفضل دواء لتقوية العضلات؟، يوضح الدكتور محمد جمال، أن أدوية علاج ضعف العضلات، يتم وصفها من قبل الطبيب المختص حسب سبب الحالة ومدى شدتها، لافتَا إلى أنه يمكن استعمال  بعض الأدوية؛ لتحسين توصيل النبضات العصبية للعضلات مع زيادة وظيفتها الانقباضية.

 ويشير الأخصائي إلى أنه من الممكن أن تتضمن هذه الأدوية ما يلي:

  • مجموعة من محاكيات الكولين التي تحفز مستقبلات الأسيتيل كولين.
  • أو أيضًا مجموعة من مثبطات الكولينستراز ومنها ما يلي:

1ـ عقار نيوستيجمين ميثيل سلفات (بروسيرين، كاليمين).

2 ـ أو دواء وايفيزوستيغمين.

3ـ فضلًا عن عقار جالانتامين.

4ـ بالإضافة إلىى عقار إيبيداكرين.

5ـ وكذلك دواء سنترولين.

6ـ وأخيرًا، عقار أبريتيد.

كيف أعرف أن طفلي يعاني من ضمور العضلات؟

وبخصوص إجابة سؤال كيف أعرف أن طفلي يعاني من ضمور العضلات؟، ينبه الدكتور محمد جمال، إلى أن هناك عدة أعراض وعلامات تظهر على الطفل الرضع الذي يعاني من ضعف العضلات، ومن أبرزها ما يلي:

  • إفراز لعاب الطفل.
  • وأيضًا يصعب على الرضيع الدوران والتحكم فيرأسه؛ إذ يفقد سيطرة على عضلات الرقبة ولا يمكنه ان يلتف جانبًا.
  • ويتدحرج الطفل على معدته ويزحف.
  • ويكون هناك صعوبة في الرضاعة والبلع لدى الطفل.
  • كما يعاني الطفل من القلس المتكرر؛ بسبب الارتجاع المعدي المريئي.
  • فضلًا عن معاناة من الاعتلال العضلي العام.
  • وأخيرًا، يواجه الطفل الرضيع صعوبة في التنفس.