كيف يتم تشخيص تضخم الرحم؟.. فحوصات وإجراءات طبية متعددة
كيف يتم تشخيص تضخم الرحم؟.. يعد تضخم الرحم من الحالات الصحية التي قد تصيب العديد من النساء دون أن يدركن ذلك، إذ غالبًا ما يتم اكتشافه بالصدفة خلال الفحوصات الروتينية أو عند إجراء صور الأشعة فوق الصوتية لأي سبب آخر.
ورغم أن تضخم الرحم قد يبدو مقلقًا، إلا أنه في كثير من الحالات يكون حميدًا ولا يستدعي التدخل العلاجي، إلا إذا تسبب في أعراض مزعجة أو مضاعفات خطيرة؛ لذا سنتعرف فيما يلي على كيف يتم تشخيص تضخم الرحم؟.
كيف يتم تشخيص تضخم الرحم؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال كيف يتم تشخيص تضخم الرحم؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تعتمد طرق تشخيص تضخم الرحم على عدد من الفحوصات والإجراءات الطبية، ومن أبرزها ما يلي:
- الفحص السريري المهبلي، إذ يمكن للطبيب اكتشاف تغيرات في حجم الرحم أثناء الفحص اليدوي.
- وأيضًا الأشعة فوق الصوتية"السونار"، والتي تعد من أكثر الوسائل دقة في تحديد حجم الرحم واكتشاف أي تغيرات غير طبيعية.
- وكذلك التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يستخدم في بعض الحالات؛ لتوفير صورة أكثر تفصيلًا عن الرحم والأنسجة المحيطة.
- فضلًا عن التصوير بالأشعة المقطعية، فمن النادر أن تستخدم لكنه قد يكون ضروريًا في بعض الحالات المعقدة.
- بالإضافة إلى الخزعة، ففي حال الاشتباه بوجود أورام أو سرطان، قد يلجأ الطبيب لأخذ عينة من أنسجة الرحم لتحليلها مخبريًا.
علاج تضخم الرحم
وبخصوص علاج تضخم الرحم، تعتمد خيارات العلاج على السبب الكامن وراء التضخم ومدى تأثيره على صحة المرأة، وتشمل طرق العلاج ما يلي:
العلاجات الدوائية
في الحالات البسيطة، يمكن استخدام مسكنات الألم أو موانع الحمل الهرمونية لتخفيف الأعراض المصاحبة.
الجراحة
وفي بعض الحالات الحادة، مثل: الأورام الليفية الكبيرة أو النزيف الحاد، قد يكون استئصال الرحم هو الخيار العلاجي الأفضل.
العلاج الإشعاعي أو الكيميائي
فإذا كان تضخم الرحم ناتجًا عن سرطان بطانة الرحم، فقد يتطلب الأمر إزالة الأجزاء المصابة وعلاجًا تكميليًا بالأشعة أو العلاج الكيميائي.
وينصح غالبية الأطباء المتخصصين بضرورة مراجعة الطبيب المختص في حال ظهور بعض الأعراض، مثل:
- نزيف غير طبيعي أو كثيف خلال الدورة الشهرية.
- وأيضًا آلام حادة في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- وكذلك تورم واضح في البطن دون سبب واضح.
- مع صعوبة في التبول أو اضطرابات في الجهاز الهضمي.
