فوائد الموز للإمساك.. استشر الطبيب المختص أو أخصائي التغذية
فوائد الموز للإمساك.. يطرح الكثيرون التساؤل حول ما إذا كان الموز علاجًا فعالًا للإمساك، إذ تتناقل الأدلة العلمية والملاحظات التقليدية فوائده في تحسين حركة الأمعاء، ولكن تختلف تأثيرات الموز بحسب درجة نضجه وخصائص الجسم الفردية، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على فوائد الموز للإمساك.
فوائد الموز للإمساك
وعن فوائد الموز للإمساك، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" تشير بعض الدراسات إلى أن للموز فوائد محتملة في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك، خاصة عند تناول النوع الناضج، ومع ذلك، فإن تأثيره يختلف من شخص لآخر، وقد لا يكون مناسبًا لبعض الحالات مثل: متلازمة القولون العصبي أو حالات الجفاف؛ لذا ينصح دائمًا باستشارة الطبيب المختص أو أخصائي التغذية لتحديد الكمية والنوع المناسب وفقًا للحالة الصحية الفردية.
وتكمن الفوائد المحتملة في المكونات الغذائية التالية:
الألياف الغذائية
يحتوي الموز على نسبة جيدة من الألياف، خاصة الألياف القابلة للذوبان مثل: البكتين، والتي تساعد في تليين الفضلات الصلبة وتحفيز حركة الأمعاء.
النشويات المقاومة
تعتبر النشويات المقاومة من الكربوهيدرات التي يصعب هضمها، مما يدعم نمو بكتيريا الأمعاء النافعة ويساهم في تنظيم عملية الهضم.
وتظهر الأدلة أن تناول الموز قد يساهم في تخفيف شدة الإمساك، إلا أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر.
درجة نضج الموز
كما تلعب درجة نضج الموز دورًا مهمًا في تحديد فائدته للقناة الهضمية على النحو التالي:
- الموز الأخضر، يفضل تجنبه في حالات الإمساك، إذ يستخدم عادةً لعلاج الإسهال، ويحتوي الموز الأخضر على نسب مرتفعة من العفص والنشويات المقاومة التي قد تبطئ حركة الأمعاء، مما يزيد من احتمالية الإمساك.
- وأيضًا الموز الناضج، يعد الخيار الأمثل لمن يعانون من الإمساك، إذ تنخفض نسب العفص وتزداد نسبة السكريات السهلة الهضم، مما يُسهم في تسهيل عملية الهضم وتحريك الفضلات.
- وكذلك الموز مفرط النضج، فعلى الرغم من نضوجه، إلا أن الموز المفرط النضج يحتوي على كميات عالية من ألياف البكتين والسكريات، مما قد يؤدي إلى تفاقم حالة الإمساك لدى بعض الأشخاص.
متى لا يجب أكل الموز؟
وبشأن إجابة سؤال متى لا يجب أكل الموز؟، فعلى الرغم من أن فوائد الموز للإمساك قد تكون موجودة إلا أن الموز قد لا يكون مناسبًا لعلاج الإمساك الحاصل لدى البعض، لاسيما الفئات الآتية:
- المصابون بمتلازمة القولون العصبي، فالموز الناضج يعد من الأغذية عالية الفودماب، وهذا النوع من الأغذية لا يناسب مرضى القولون العصبي.
- وأيضًا المصابون بالجفاف، فمحتوى الموز من ألياف البكتين التي تجذب بطبيعتها الماء للقناة الهضمية قد يزيد حالة الإمساك سوءًا لدى هذه الفئة.
جدير بالذكر أن الفئات السابق ذكرها أعلاه بتجنب الموز الناضج عند محاولة علاج الإمساك، ومحاولة اللجوء للطبيب أو لوصفات طبيعية أخرى بديلة لعلاج الإمساك.
