كيف يتم تشخيص متلازمة ألم اللفافة العضلية؟

كيف يتم تشخيص متلازمة ألم اللفافة العضلية؟..تعد متلازمة ألم اللفافة العضلية من الحالات الشائعة التي تسبب آلامًا عضلية مزمنة، ولكن تشخيصها قد يكون معقدًا نظرًا لتشابه أعراضها مع اضطرابات أخرى.
ويعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات السريرية والتقنيات الطبية لاستبعاد الأسباب الأخرى للألم وتأكيد الإصابة بهذه المتلازمة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على كيف يتم تشخيص متلازمة ألم اللفافة العضلية؟.
كيف يتم تشخيص متلازمة ألم اللفافة العضلية؟
وحول إجابة سؤال كيف يتم تشخيص متلازمة ألم اللفافة العضلية؟، فوفقًا لما ورد بموقع" مايو كلينك" الطبي، يعتمد الأطباء على الفحص البدني لتحديد وجود نقاط التوتر العضلي، وذلك من خلال:
- الضغط على العضلات المصابة بلطف بواسطة الأصابع، للكشف عن المناطق الحساسة والمؤلمة.
- وأيضًا مراقبة استجابة العضلات عند الضغط؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى ارتجاف عضلي أو زيادة الألم في المنطقة المصابة.
- وكذلك استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب الألم العضلي، مثل: الأمراض العصبية أو الالتهابات، وذلك باستخدام بعض الفحوصات الطبية عند الضرورة.
علاج متلازمة ألم اللفافة العضلية
فيما يعتمد علاج متلازمة ألم اللفافة العضلية على مزيج من الأدوية، العلاجات الطبيعية، والإجراءات الطبية التي تهدف إلى تخفيف الألم وتحسين جودة الحياة على النحو التالي:
الأدوية
تستخدم بعض العقاقير للمساعدة في تقليل الألم والاسترخاء العضلي، وتشمل:
- مسكنات الألم مثل: الأيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم، وهي متوفرة بأشكال متعددة مثل: الحبوب، الكريمات، أو اللصقات الجلدية.
- وأيضًا مضادات الاكتئاب مثل: الأميتريبتيلين، الذي يساعد في تقليل الألم وتحسين جودة النوم.
- وكذلك مرخيات العضلات مثل: كلونازيبام، والتي تساعد في تقليل التشنجات العضلية وتحسين النوم، ولكن يجب استخدامها بحذر؛ لأنها قد تسبب النعاس أو الإدمان.

العلاج الطبيعي
يساعد أخصائي العلاج الطبيعي في تقليل الألم من خلال مجموعة من التقنيات، مثل:
- تمارين الإطالة؛ لتحسين مرونة العضلات وتخفيف الألم الناتج عن التوتر العضلي.
- وأيضًا التدليك العلاجي، من خلال تطبيق ضغط مباشر على المناطق المتوترة لتخفيف التشنج العضلي وتعزيز تدفق الدم.
الإجراءات الطبية المتقدمة
وفي بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى إجراءات علاجية متقدمة، مثل:
- حقن نقاط التوتر العضلي، يتم حقن المخدر الموضعي أو الستيرويدات في النقاط الحساسة لتخفيف الألم.
- والوخز الجاف بالإبر، وهو إجراء يتم فيه إدخال إبرة في نقطة التوتر العضلي لتخفيف التشنجات.
- وكذلك التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد، وهو تقنية تستخدم فيها تيارات كهربائية خفيفة للمساعدة في تقليل الألم.
- بجانب العلاج بالموجات فوق الصوتية، والذي يستخدم لزيادة تدفق الدم إلى العضلات المصابة، مما يساعد في تقليل الألم.
- وأخيرًا، العلاج بالموجات الصادمة؛ إذ يتم توجيه الموجات الصوتية إلى المناطق المصابة لتخفيف الألم المزمن.