متى يستطيع مريض السرطان صيام رمضان؟.. ممكن في حالات محددة

متى يستطيع مريض السرطان صيام رمضان؟.. في شهر رمضان، يتساءل كثير من مرضى السرطان عما إذا كان بإمكانهم الصيام دون أن يؤثر ذلك على صحتهم، فالصيام عبادة عظيمة، ولكن المرضى الذين يخضعون لعلاجات قوية مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي قد يواجهون صعوبات صحية تتطلب استشارة طبية قبل اتخاذ قرار الصيام.
متى يستطيع مريض السرطان صيام رمضان؟
وحسب موقع "ويب طب" يعتمد إمكانية الصيام على قرار الطبيب وعلى عدة عوامل طبية، منها مرحلة المرض، ونوع العلاج، والحالة التغذوية للمريض.
عوامل تحدد صيام مريض السرطان في رمضان
ويؤكد الأطباء والمختصون في علاج الأورام أن قرار صيام مريض السرطان في رمضان يعتمد على عدة عوامل، أبرزها:
مرحلة المرض ومدى استقرار الحالة الصحية، فالمرضى في المراحل المبكرة، الذين لا يخضعون لعلاج مكثف وقد تعافوا جزئيًا، يمكنهم الصيام تحت إشراف طبي.
وفي المراحل المتقدمة أو الحالات غير المستقرة، يفضل الامتناع عن الصيام للحفاظ على استقرار الجسم.

نوع العلاج الذي يتلقاه المريض حيث يختلف فى الحالات التالية:
فالعلاج الكيميائي يسبب الجفاف، والإرهاق، والغثيان، مما يجعل الصيام صعبًا وقد يكون غير آمن.
والعلاج الإشعاعي يعتمد تأثيره على المنطقة المستهدفة؛ فإذا كان يؤثر على الجهاز الهضمي، فقد يكون الصيام غير مناسب.
أما العلاج المناعي أو الهرموني فقد يسمح بعض الأطباء بالصيام لمتلقي هذا النوع من العلاج، بشرط استقرار الحالة الصحية.
مستوى التغذية والترطيب، فإذا كان المريض يعاني نقصا حادا في الوزن أو سوء التغذية، فقد يكون الصيام خطرًا، والمرضى الذين يمكنهم تعويض السوائل والتغذية الجيدة بين الإفطار والسحور قد يتمكنون من الصيام.
القدرة على تحمل الصيام، فإذا كان المريض يعاني ضعفا شديدا أو آثارا جانبية مثل الدوخة والقيء، فقد لا يكون الصيام خيارًا مناسبًا له، وفي حال قدرته على الحفاظ على مستويات الطاقة والاستمرار في الأنشطة اليومية دون مشاكل، فقد يكون الصيام ممكنًا.
من يقرر صيام مريض السرطان؟
وقرار صيام مريض السرطان هو قرار طبي في المقام الأول، ويجب أن يكون بالتنسيق مع الطبيب المعالج لضمان عدم تعريض الصحة لأي مخاطر.