السبت 03 مايو 2025 الموافق 05 ذو القعدة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

فوائد الفراولة لصحة القلب والدماغ لدى كبار السن

السبت 22/مارس/2025 - 02:41 ص
الفراولة
الفراولة


أكدت دراسة حديثة أن تناول الفراولة قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تعزيز الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.

العلاقة بين أمراض القلب والإدراك

تؤثر الأمراض القلبية الأيضية، مثل ارتفاع ضغط الدم، اضطراب تنظيم الجلوكوز، وارتفاع الدهون في الدم، على صحة القلب، كما ترتبط أيضًا بتراجع الوظائف الإدراكية، لذا، فإن الأطعمة الغنية بالمغذيات مثل الفراولة قد تلعب دورًا مهمًا في تقليل هذه المخاطر.

الفراولة 

لماذا الفراولة مفيدة لصحة كبار السن؟

ووفقا لخبراء الصحة، قد تحتوي الفراولة على فيتامينات، ألياف غذائية، مضادات الأكسدة، والبوليفينول مثل الأنثوسيانين والفلافونويد، التي تدعم وظائف القلب والدماغ.

كما كشفت دراسات سابقة عن أن مكملات الفراولة قد تحسن التعلم المكاني والذاكرة وتحافظ على صحة الأوعية الدموية.

وعن تفاصيل الدراسة، فقد شارك نحو 35 شخصًا فوق سن 65 عامًا، بمؤشر كتلة جسم يتراوح بين 25 و40، وتم تقسيمهم لمجموعتين كما يلي:-

الأولى تناولت مشروبًا يحتوي على مسحوق الفراولة المجفف (ما يعادل حصتين من الفراولة الطازجة)، بينما تناولت الثانية مشروبًا وهميًا خاليًا من البوليفينول، واستغرقت الدراسة حوالي 8 أسابيع لكل مجموعة.

وظهرت النتائج تحسن بسيط في سرعة المعالجة الإدراكية لدى المشاركين الذين تناولوا الفراولة، فضلا عن انخفاض طفيف في ضغط الدم الانقباضي، مما قد يقلل مخاطر أمراض القلب، بالإضافة إلى زيادة القدرة المضادة للأكسدة في الجسم.

لم تُلاحظ فروق كبيرة في الذاكرة العرضية أو صحة الأوعية الدموية بين المجموعتين، فمن المثير للاهتمام أن المجموعة التي تناولت المشروب الوهمي شهدت تحسنًا غير متوقع في الذاكرة العرضية.

ووفقا للدراسة، يمكن أن يساعد تناول الفراولة بانتظام في تحسين بعض الوظائف الإدراكية وخفض ضغط الدم، لكنه ليس علاجًا مباشرًا للأمراض القلبية أو الإدراكية.

يقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات العميقة للفراولة، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وعن الفوائد المحتملة قد تكون مرتبطة بمركبات البوليفينول مثل الأنثوسيانين والإيلاجيتانين، ولكن الآلية الدقيقة لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث.