علاج حساسية الربيع.. إجراءات وقائية هامة تعرف عليها

علاج حساسية الربيع.. مع قدوم فصل الربيع، تزداد شكاوى الكثيرين من أعراض الحساسية الموسمية، وخاصة حساسية الربيع أو التي تعرف أيضًا بـ"حمى القش"، والتي تتسبب في العطس المتكرر، واحتقان الأنف، وتهيج العيون، مما قد يؤثر سلبًا على الحياة اليومية، ويعيق القدرة على التركيز والنوم والقيام بالأنشطة المعتادة، فهي نتعرف خلال هذا التقريرعلى علاج حساسية الربيع.
علاج حساسية الربيع
وعن علاج حساسية الربيع، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، يعد تجنب مسببات الحساسية هو الخطوة الأولى والأهم في رحلة العلاج، ولكن في كثير من الأحيان يكون ذلك صعبًا، لاسيما عندما يكون المسبب هو الهواء المحمل بالغبار أو حبوب اللقاح، ولكن يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية التي تساهم في تقليل التعرض، ومنها:
- إزالة الغبار بانتظام داخل المنزل،لاسيما من الأماكن التي نقضي فيها وقتًا طويلًا.
- مع الاهتمام بتنظيف السجاد والأرائك بعمق باستخدام المكنسة الكهربائية المزودة بفلتر.
- وكذلك إغلاق النوافذ خلال فترات الرياح أو انتشار حبوب اللقاح، واستخدام مشبكات معدنية ضيقة الفتحات لمنع دخول الجزيئات الدقيقة.
- وتغيير مفارش السرير أسبوعيًا، وغسلها بماء ساخن للتخلص من بقايا الغبار وحبوب اللقاح.
- فضلًا عن تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وخاصة خلال فترات النهار التي يزداد فيها انتشار الملوثات الجوية.
- مع ترطيب الهواء داخل الغرف باستخدام أجهزة ترطيب الهواء، مما يقلل من تهيج الأنف والحلق.

العلاج الدوائي لحساسية الربيع
وفي حال لم تكن الوقاية كافية، يأتي دور العلاجات الدوائية التي تهدف إلى للتخفيف من أعراض حساسية الربيع، ومن أبرز هذه العلاجات:
مضادات الهيستامين
هي أدوية تعمل على منع تأثير مادة "الهستامين" التي يفرزها الجسم أثناء نوبات الحساسية، تتوفر هذه الأدوية بعدة أشكال، مثل:
- أقراص.
- والشراب.
- وبخاخات أنف.
وغالبًا ما تستخدم دون وصفة طبية، ولكن يفضل استشارة الطبيب لتحديد النوع الأنسب وفقًا للحالة الصحية والعمر.
القطرات والمراهم الموضعية
تستخدم لتخفيف الأعراض الموضعية مثل: حكة العينين أو انسداد الأنف، وتشمل:
- قطرات العين المضادة للحساسية.
- وأيضًا قطرات الأنف لتقليل الاحتقان.
- ومراهم الجلد لتهدئة الحكة والاحمرار.
العلاج الوقائي طويل الأمد
فيما ينصح للأشخاص الذين يعانون من حمى القش بشكل موسمي منتظم، باستخدام مضادات الحساسية بشكل يومي منذ بداية الموسم وحتى نهايته؛ لتقليل تكرار وشدة الأعراض.
هل حساسية الربيع خطيرة؟
وفيما يخص إجابة سؤال هل حساسية الربيع خطيرة؟، بالرغم من أن حساسية الربيع لا تعد من الحالات الخطيرة في معظم الأحيان، ولكنها تؤثر بشكل ملحوظ على جودة الحياة، وتعيق الأداء اليومي للمصابين بها، لاسيما في حال عدم علاجها أو تجاهل أعراضها.
كما أنها في بعض الحالات، قد تتفاقم مسببة التهابات مزمنة أو مشاكل تنفسية مثل: الربو التحسسي.