علاج حساسية الربيع الجلدية.. خيارات متعددة تعرف عليها

علاج حساسية الربيع الجلدية.. مع قدوم فصل الربيع، تتفتح الزهور ويعتدل الجو، ولكن يقلق الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربيع والتي تسمى أيضُا بحمى القش؛ سواء الجلدية أو التنفسية؛ إذ يعد انتشار حبوب اللقاح في الهواء أحد أبرز محفزات هذه الحساسية التي تظهر بأعراض مزعجة تشمل: العطس، الحكة، سيلان الأنف، وتهيج الجلد، فهيا نتعرف خلال ما يلي على علاج حساسية الربيع الجلدية.
علاج حساسية الربيع الجلدية
وعن علاج حساسية الربيع الجلدية، فحسبما ذكره موقع"ويب طب" ، هناك العديد من العلاجات التي تساهم في تخفيف أعراض حساسية الربيع، سواءً كانت بوصفة طبية أو غيرها، ومن أبرز خيارات العلاج المتاحة ما يلي:
- مضادات الهيستامين؛ والتي تعد الخيار الأول للتعامل مع الأعراض مثل: الحكة والعطس والطفح الجلدي، وتتوفر في صورة أقراص أو كريمات موضعية.
- وأيضًا مضادات مستقبلات الليكوترين، وهي أدوية تمنع نشاط مواد كيميائية مسؤولة عن التفاعلات التحسسية في الجسم.
- وكذلك العلاج المناعي، والذي يستخدم في الحالات المزمنة، ويتوافر على شكل حقن أو أقراص توضع تحت اللسان، ويهدف إلى تقليل حساسية الجسم على المدى الطويل.
- فضلًا عن كريمات الترطيب، والتي تستخدم لتهدئة الجلد وتخفيف الالتهابات، لاسيما لدى مرضى الأكزيما الموسمية.

الوقاية من حساسية الربيع الجلدية
وفيما يخص طرق الوقاية من حساسية الربيع الجلدية، بالرغم من أهمية الأدوية، إلا أن الوقاية تلعب دورًا حاسمًا في تقليل فرص الإصابة أو تطور الأعراض، ومن أبرز النصائح الوقائية للحماية من حساسية الربيع الجلدية ما يلي :
- تجنب الخروج أثناء ذروة انتشار حبوب اللقاح، لاسيما في فترات الصباح الباكر أو أوقات الرياح.
- مع استخدام منقيات الهواء داخل المنزل، لتنقية الجو من مسببات الحساسية.
- بجانب ارتداء الملابس الطويلة عند الخروج لمناطق زراعية أو أماكن كثيفة النباتات.
- فضلًا عن تجنب التعرق المفرط وارتداء ملابس خفيفة تسمح بتنفس الجلد.
- وكذلك تجنب أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، لاسيما عند ارتفاع درجات الحرارة.
- والحرص على نظافة الجسم والشعر فور العودة إلى المنزل، مع غسل الملابس لتقليل تراكم مسببات التحسس.
- بالإضافة إلى أهمية غسل أغطية السرير أسبوعيًا، واستخدام المجفف الكهربائي بدلًا من نشر الغسيل في الهواء الطلق.
- مع ضرورة قص عشب الحديقة بانتظام مع ارتداء ملابس واقية أثناء أعمال البستنة.
- وأخيرًا، اللجوء إلى مضادات التعرق الطبية في حال تكرار ظهور الطفح الجلدي المرتبط بالحرارة.