ما هو التأرجح الغذائي؟.. تعرف على آثاره الجانبية

ما هو التأرجح الغذائي؟ .. يسعى كثيرون خلف الحميات الغذائية المثالية ونمط الحياة الصحي، وهنل يبرز مفهوم جديد بدأ يثير انتباه خبراء التغذية وهو التأرجح الغذائي، فماذا يعني؟.
ما هو التأرجح الغذائي؟
و حسب موقع "جمعية القلب الأمريكية" فإن التأرجح الغذائي يشير إلى التبدل المتكرر وغير المنتظم في العادات الغذائية، ما بين فترات من الالتزام الصارم بنظام غذائي معين، وفترات من الانفلات الكامل وتناول الطعام بكميات مفرطة أو غير صحية، وهو شائع لدى الأشخاص الذين يسعون جاهدين لفقدان الوزن بسرعة دون تبني نمط غذائي مستدام، إلا أن دراسات أظهرت أن التقلبات المستمرة في الوزن قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.
ألية التأرجح الغذائي
وعن ألية التأرجح الغذائي فعادة يبدأ عندما يلتزم الشخص بنظام غذائي صارم لفترة زمنية محدودة بهدف خسارة الوزن، ومع أول انتكاسة أو شعور بالحرمان أو الجوع الشديد، يعود إلى تناول الأطعمة بكميات كبيرة أو ينجرف إلى عادات أكل غير صحية، وهو ما يؤدي إلى استعادة الوزن المفقود وربما زيادته، وبعد ذلك، يشعر الشخص بالذنب أو الإحباط، فيبدأ دورة جديدة من الحمية الصارمة وهكذا.

الآثار الجانبية للتأرجح الغذائي
ورغم أن البعض قد ينجح في فقدان الوزن مؤقتًا من خلال التأرجح الغذائي، إلا أن التأرجح الغذائي قد يترك آثارا جانبية على المدى البعيد، منها:
تباطؤ عملية الأيض أى التمثيل الغذائي حيث تؤدي الحميات القاسية إلى انخفاض معدل حرق السعرات الحرارية، ما يجعل الجسم أكثر ميلاً لاكتساب الوزن لاحقًا.
وفي حالات خسارة الوزن السريعة، غالبا يفقد الجسم العضلات بدلًا من الدهون، ما يؤثر على القوة البدنية والصحة العامة.
حدوث اضطرابات نفسية مثل القلق، واضطرابات الأكل، وانخفاض تقدير الذات نتيجة الشعور بالفشل المتكرر وعدم القدرة على الالتزام بنمط غذائي معين.
زيادة مخاطر أمراض القلب والسكر، إذ أظهرت دراسات أن التقلبات المستمرة في الوزن قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.
كيف يمكن تجنب التأرجح الغذائي؟
وحول كيفية تجنب التأرجح الغذائي فاللوقاية من تلك الظاهرة، ينصح خبراء التغذية باتباع نمط غذائي متوازن ومستدام، دون اللجوء إلى أنظمة صارمة أو حرمان مفرط، وهناك إرشادات يمكن اتباعها كالتالى:
- تبني عادات صحية تدريجيا بدلًا من تغييرات مفاجئة.
- إدخال جميع المجموعات الغذائية بنسب معتدلة.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام.
- الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع لدى الجسم.
- تجنب ثقافة كل أو لا شيء في تقييم سلوك الأكل.