وزارة الصحة تصدر إرشادات وقائية لحماية مرضى الصدر من تقلبات الطقس

إرشادات وقائية لحماية مرضى الصدر من تقلبات الطقس .. في إطار حرصها الدائم على سلامة المواطنين، أصدرت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في المتحدث الرسمي الدكتور حسام عبدالغفار، منشوراً توعوياً يحتوي على مجموعة من النصائح الهامة للوقاية من المضاعفات الصحية الناتجة عن التقلبات الجوية، خصوصاً للفئات الأكثر عرضة مثل مرضى حساسية الصدر، وضيق التنفس، والمصابين بمشكلات في الشعب الهوائية.
إرشادات وقائية لحماية مرضى الصدر من تقلبات الطقس
ويأتي هذا التحذير في ظل الظروف الجوية المتقلبة التي تشهدها البلاد اليوم الاربعاء، والتي قد تؤثر سلباً على صحة المواطنين، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، إذ تشدد وزارة الصحة على أهمية الالتزام بهذه الإرشادات لتفادي التعرض لأي مضاعفات صحية.
وجاءت أبرز التوصيات كالتالي:
تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة، خاصة في فترات نشاط الرياح المحملة بالأتربة.
ضرورة ارتداء الكمامة عند الاضطرار للخروج من المنزل أثناء العواصف الترابية، لتقليل استنشاق الأتربة الضارة.
إغلاق النوافذ جيداً، لمنع دخول الأتربة إلى المنازل والحفاظ على جودة الهواء الداخلي.
استخدام فلاتر هواء أو مرطبات تساعد في تقليل تأثير الأتربة على الجهاز التنفسي.
الاهتمام بتناول الأدوية الوقائية الموصوفة، خصوصاً بخاخات الربو والأدوية الموسعة للشعب الهوائية.
الحرص على شرب المياه والسوائل الدافئة، التي تساعد على تهدئة الشعب الهوائية وتقليل التهيج.
وأكدت الوزارة أنه في حال ظهور أي أعراض غير معتادة أو تدهور في الحالة الصحية، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى أو استشارة الطبيب المختص.

أضرار غبار العواصف على مرضى الصدر
وعن أضرار غبار العواصف على مرضى الصدر، فإن غبار العواصف الترابية يشكّل خطرًا كبيرًا على مرضى الجهاز التنفسي، لاسيما أولئك الذين يعانون من الربو، حساسية الصدر، أو الانسداد الرئوي المزمن.
وتحتوي هذه العواصف على جزيئات دقيقة للغاية من الأتربة والملوثات، تستطيع التسلل إلى أعماق الرئتين، ما يؤدي إلى تهيج الشعب الهوائية وزيادة نوبات ضيق التنفس والسعال والصفير.
وقد تصل الأمور إلى حدّ حدوث مضاعفات خطيرة تتطلب دخول المستشفى في حال عدم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وتؤكد الدراسات الطبية أن التعرض المتكرر لغبار العواصف يسهم في تدهور وظائف الرئة على المدى الطويل، ما يجعل الوقاية والتدخل المبكر أولوية صحية لا غنى عنها في مثل هذه الأجواء.