كيف يتم علاج داء الشعيات؟.. المضادات الحيوية أبرز الخيارات

كيف يتم علاج داء الشعيات؟.. داء الشعيات عبارة عن عدوى بكتيرية مزمنة ينجم عنها تكون خراجات ممتلئة بالقيح تحيط بأنسجة ليفية متعرجة.
وفي أغلب الحالات تبدأ الإصابة بهذا المرض بعد تدخل جراحي أو التعرض لإصابة ما، كجراحات الأسنان أو البطن، أو كذلك قد ينحم عن استعمال اللولب الرحمي لدى النساء، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على كيف يتم علاج داء الشعيات؟.
كيف يتم علاج داء الشعيات؟
حول إجابة سؤال كيف يتم علاج داء الشعيات؟، فحسبما ذكره موقع"كليفلاند" الطبي، يعتمد علاج ذلك الداء على المضادات الحيوية ؛ لأن البكتيريا المسببة له" أكتينوميسيس" تنمو ببطء؛ لذا فالقضاء عليها يتطلب علاجًا مطولًا ومكثفًا.
وعادة ما يبدأ الأطباء بإعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد لعدة أيام أو أسابيع، تليها فترة طويلة من العلاج بالأقراص الفموية، قد تمتد لعدة أشهر أو سنة كاملة.
ومن أبرز المضادات الحيوية المستخدمة في علاج داء الشعيات ما يلي:
- البنسلين وهو الخيار الأول في أغلب الحالات.
- وأيضًا عقار أموكسيسيلين.
- وكذلك دواء إريثروميسين.
- فضلًا عن تيتراسايكلين.
- بالإضافة إلى دوكسيسيكلين.
- وكذلك كليندامايسين.
وفي بعض الحالات الشديدة، لا يكتفي الطبيب المعالج بوصف الدواء، بل قد يضطر إلى تفريغ الخراجات أو إزالة الأنسجة التالفة بالجراحة أى تنظيف الأنسجة، وخاصة إذا كانت العدوى قد انتشرت بشكل كبير أو شكّلت تكتلات قيحية كبيرة.
ويشدد غالبية الأطباء المتخصصين على ضرورة الالتزام الكامل بمدة العلاج؛ لأن إيقاف المضادات الحيوية مبكرًا يمكن أن يؤدي إلى عودة العدوى أو انتشارها من جديد، فبكتيريا الشعيات تتسم بالمرونة والقدرة على الاختباء داخل أنسجة الجسم، ما يتطلب علاجًا طويل الأمد للقضاء عليها تمامًا.

كيف يتم تشخيص داء الشعيات؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف يتم تشخيص داء الشعيات؟، فعادة ما يشخص الأطباء داء الشعيات من خلال الأعراض وأخذ عينات من السوائل أو الأنسجة المصابة، والتي يتم تحليلها تحت المجهر للكشف عن "حبيبات الشعيات" المميزة للعدوى، ولكن نظرًا لندرة المرض وتشابه أعراضه مع أمراض أخرى، مثل:الأورام الخبيثة، قد يستغرق التشخيص وقتًا طويلًا، ما يعقد مسار العلاج.
هل يمكن الوقاية من داء الشعيات؟
وبشأن إجابة سؤال هل يمكن الوقاية من داء الشعيات؟، يؤكد معظم الأطباء المتخصصين أنه بال رغم من أن داء الشعيات يصعب التنبؤ به، ولكن بعض أشكاله، خاصة النوع العنقي الوجهي المرتبط بالفم والأسنان، يمكن الوقاية منه من خلال الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، وتشمل طرق الوقاية منه ما يلي:
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد.
- مع استخدام خيط الأسنان وغسول الفم المضاد للبكتيريا.
- بجانب الامتناع عن التدخين وكل أنواع التبغ.
- مع القيام بزيارة دورية لطبيب الأسنان لاكتشاف المشكلات مبكرًا.
أما الأنواع الأخرى من داء الشعيات، المرتبطة بالحوض أو البطن أو الرئة، فهي أقل شيوعًا، ويصعب الوقاية منها؛ نظرًا لارتباطها بجراحات أو أمراض داخلية غير متوقعة.