علاج تأخر الدورة الشهرية.. خيارات متعددة تبعًا للمسبب

علاج تأخر الدورة الشهرية.. تعاني الكثير من النساء من تأخر الدورة الشهرية، وهي مشكلة قد تكون عابرة أحيانًا، ولكنها في حالات أخرى مؤشر على وجود خلل صحي يستوجب التدخل، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على علاج تأخر الدورة الشهرية.
علاج تأخر الدورة الشهرية
وعن علاج تأخر الدورة الشهرية، فحسبما ورد بموقع" ويب طب" تتعدد أسباب هذه الحالة بين عوامل هرمونية ونفسية وحتى نمط الحياة، ويختلف العلاج حسب المسبب على النحو التالي:
العلاجات الطبية لتأخر الدورة الشهرية
متلازمة تكيس المبايض
تعد متلازمة تكيس المبايض أحد أبرز أسباب اضطرابات الدورة الشهرية، ويعالج الأطباء هذه الحالة باستخدام حبوب منع الحمل لتنظيم الهرمونات أو من خلال وصف هرمون البروجستيرون لتحفيز نزول الدورة بشكل دوري.
كما أن خسارة الوزن لدى النساء المصابات بالسمنة يمكن أن تسهم بشكل كبير في إعادة التوازن الهرموني وتحفيز الإباضة، مما ينظم الدورة.
انقطاع الطمث المبكر
في حال انخفاض نشاط المبايض مبكرًا، يتم اللجوء إلى العلاج الهرموني التعويضي، الذي يتضمن الاستروجين والبروجستيرون.
ويمكن تناول هذه العلاجات على هيئة حبوب أو من خلال لاصقات جلدية أو كريمات مهبلية حسب ما يراه الطبيب المختص.
اضطرابات الغدة الدرقية
كما تلعب الغدة الدرقية دورًا مهمًا في تنظيم الدورة الشهرية، سواء في حالات قصور أو فرط نشاط الغدة، يتم العلاج من خلال تناول الهرمونات التعويضية أو اللجوء إلى الجراحة أو العلاج باليود المشع، حسب تشخيص الطبيب المختص.

الضغوط النفسية والتوتر
كما قد يؤدي الإجهاد النفسي المزمن إلى تعطيل انتظام الدورة. يُنصح في هذه الحالات بممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل: اليوجا والرياضة وتمارين التنفس، كما أن العلاج المعرفي السلوكي قد يكون مفيدًا في الحالات الشديدة.
اضطرابات الأكل وفقدان الوزن المفاجئ
فضلًا عن أن نقص السعرات الحرارية بشكل مفرط قد يوقف الإباضة، فيفضل مراجعة أخصائي تغذية لوضع خطة صحية لاستعادة الوزن الطبيعي والحفاظ على مؤشر كتلة الجسم في المستوى المناسب.
الجراحة
في بعض الحالات، تكون العوامل البنيوية في الرحم أو قناة فالوب هي السبب في تأخر الدورة، وحينها، قد يلجأ الأطباء للتدخل الجراحي لإصلاح العيوب الخلقية أو إزالة الأنسجة الندبية التي تعيق الوظيفة الطبيعية للجهاز التناسلي.
علاجات منزلية فعالة
بجانب العلاجات الطبية، هناك بعض الوسائل الطبيعية التي يعتقد بأنها تساهم في تحفيز نزول الدورة، مثل:
- الزنجبيل، والذي يساعد على تحسين تدفق الدم وتنظيم الهرمونات.
- وأيضًا البابايا غير الناضجة ؛ لتنشط تقلصات الرحم، لكن يُمنع تناولها أثناء الحيض.
- وكذلك الكركم مع السكر الأسمر، والذي يعزز التوازن الهرموني.
- والقرفة المعروفة بقدرتها على تحفيز الدورة عند تناولها مع الحليب.
- بالإضافة إلى الشمندر والذي يحتوي على الحديد والفوليك أسيد، ما يساعد على رفع نسبة الهيموجلوبين وتحسين الدورة الدموية.