الأربعاء 18 يونيو 2025 الموافق 22 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف يتم تشخيص الغرق الجاف؟ .. تعرف على أبرز الفحوصات

الإثنين 26/مايو/2025 - 09:12 م
كيف يتم تشخيص الغرق
كيف يتم تشخيص الغرق الجاف؟


كيف يتم تشخيص الغرق الجاف؟.. لا يزال "الغرق الجاف" يثير الكثير من الجدل والارتباك، خاصة بين الكثيرون الذين يسارعون للبحث عن إجابات بعد تعرض طفل أو شخص للغمر في الماء دون ظهور أعراض فورية،  لكن ما هي الإجراءات الطبية الحقيقية لتشخيص هذه الحالة؟ وهل هناك ما يعرف بالغرق الجاف؟ .. فى هذا التقرير نستعرض الأمر من منظور طبي دقيق.

كيف يتم تشخيص الغرق الجاف؟

حسب موقع " فيري ويل هيلث" الطبي فالغرق الجاف يستخدم لوصف حالات تظهر فيها أعراض تنفسية بعد دقائق أو حتى ساعات من التعرض للماء، دون أن يبتلع الشخص كمية كبيرة من الماء أو يظهر علامات اختناق فورية، ويصنف الطب الحديث جميع حالات اضطراب التنفس بعد الغمر تحت عنوان واحد هو الغرق، سواء كانت مميتة أو غير مميتة.

أبرز الفحوصات  لتشخيص للغرق الجاف

وبخصوص أبرز الفحوصات  لتشخيص الغرق الجاف، فعند وصول المريض إلى الطوارئ بعد حادث غمر أو لعب في الماء، يبدأ الفريق الطبي بمجموعة من الفحوصات الدقيقة لتقييم مدى تأثر الرئتين ووظيفة الجهاز التنفسي ومن أبرز تلك الفحوصات:

اختبار تشبع الأكسجين (O2 Saturation) ويقاس باستخدام جهاز يثبت على الإصبع، ويعطي نسبة الأكسجين في الدم والنسبة الطبيعية تكون عادة بين 95%-100% وأي انخفاض قد يشير إلى وجود مشكلة في التنفس أو امتصاص الأكسجين.

أشعة سينية للصدر وتستخدم للكشف عن وجود ماء في الرئتين أو علامات على وذمة رئوية، وهي حالة تراكم السوائل داخل أنسجة الرئة، وتعد واحدة من أهم وسائل التشخيص لحالات الغرق غير المميت.

فتاة تتعرض للغرق

متى يكون التدخل العلاجي ضروريا؟

وحول متى يكون التدخل العلاجي ضروريا؟، ففي بعض الحالات، يكون امتصاص كميات صغيرة من الماء في الرئتين غير مقلق، خصوصا إذا كان الماء نظيفًا ولم تظهر أعراض شديدة لكن عند ظهور مؤشرات مثل سعال مستمر، أو صعوبة في التنفس، أو شحوب أو ازرقاق الجلد، فيجب التوجه الفوري للطوارئ.

علاج الغرق الجاف

وحول علاج الغرق الجاف ففي الحالات الخفيفة يكتفي الأطباء بالمراقبة لمدة 4 إلى 6 ساعات، لضمان استقرار التنفس وتشبع الأكسجين.

وفي الحالات المتوسطة إلى الشديدة قد يتطلب الأمر الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام أجهزة التنفس الصناعي مع إعطاء أدوية موسعة للشعب الهوائية، ومعالجة المضاعفات مثل انخفاض حرارة الجسم أو إصابات العمود الفقري إذا كان الحادث ناتجا عن غوص أو سقوط عنيف.