علاج الهوس الخفيف.. كيف تتم مراحل استعادة التوازن النفسي؟

علاج الهوس الخفيف .. تحتل حالات الاضطراب المزاجي، ومنها الهوس الخفيف، مساحة متنامية من اهتمام الأطباء النفسيين والباحثين فعلى الرغم من أن الهوس الخفيف لا يبلغ حدة الهوس الكامل، إلا أن إهمال علاجه قد يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على استقرار الفرد النفسي والاجتماعي.
علاج الهوس الخفيف
ووفقًا لما ورد في موقع "مستشفى إسطنبول الوطني"، يعتمد علاج الهوس الخفيف على خطة علاجية شاملة ومخصصة، تأخذ بعين الاعتبار شدة الأعراض واحتياجات المريض الفردية ومن خلال مزيج من العلاج النفسي، والأدوية، وتعديل نمط الحياة، يمكن السيطرة على الحالة والحد من تطورها وفيما يليى تصنيفات طرق علاج الهوس الخفيف.
العلاج المعرفي السلوكي للهوس الخفيف
ويعد العلاج المعرفي السلوكي من أنجح الوسائل لعلاج الهوس الخفيف ويهدف هذا النوع من العلاج إلى ما يلي:
- التعرف على أنماط التفكير السلبية أو غير الواقعية.
- تطوير استراتيجيات لمواجهة نوبات المزاج المرتفع.
- تعزيز الوعي الذاتي لدى المريض بمشاعره وسلوكياته.
- الوقاية من الانتكاسات عبر تدريب الفرد على التعامل مع الضغوط اليومية بطريقة صحية.

علاج الهوس الخفيف بالأدوية
حيث يلجأ الأطباء في كثير من الأحيان إلى وصف أدوية توازن المزاج مثل:
- مثبتات المزاج.
- مضادات الاكتئاب.
- مزيلات القلق في حالات التوتر المصاحبة.
ويجب أن يكون تناول هذه الأدوية تحت إشراف طبي دقيق، نظرًا لحساسية التوازن المطلوب في علاج الاضطرابات المزاجية.
علاج الهوس الخفيف بتغيير نمط الحياة
لأن العادات اليومية لها أثر كبير على استقرار الحالة المزاجية، وتشمل التوصيات:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من تأثير إيجابي على الدماغ والمزاج.
- الالتزام بنظام غذائي متوازن.
- والحصول على قسط كافٍ من النوم، إذ يلعب النوم دورًا محوريًا في تنظيم العاطفة.
- مع تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، للحد من التقلبات المزاجية.
مجموعات الدعم النفسي لمرضى الهوس الخفيف
وتعد مجموعات الدعم النفسي مساحة آمنة لمشاركة المشاعر والتجارب. وتساهم هذه المجموعات في:
تقليل الشعور بالوحدة والعزلة.
تبادل التجارب والنصائح بين الأفراد الذين يمرون بتجارب مماثلة.
تعزيز الوعي الذاتي ومهارات التكيف.