هل تتناول الكثير من البروتين؟.. احذر من هذه الآثار الجانبية

يعد البروتين عنصرًا هامًا لبناء وإصلاح الأنسجة، ودعم نمو العضلات، وهو ضروري لخسارة الوزن، ولكن، مثل أي شيء آخر، فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يكون له آثار سلبية، وإليك سبعة من أضراره.
حصوات الكلى
تناول كميات كبيرة من البروتين، خاصة من المصادر الحيوانية، قد يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، ويزيد من احتمالية تكون حصوات الكلى بسبب زيادة تركيز مواد مثل الكالسيوم والأكسالات في البول، هذا التأثير أكثر ظهورًا لدى المصابين بأمراض الكلى المسبقين.

هشاشة العظام
على الرغم من أن البروتين يساهم في بناء الكتلة العضلية، فإن استهلاكه بكميات زائدة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الكالسيوم عبر البول، مما قد يضعف العظام ويزيد من خطر هشاشة العظام على المدى الطويل، لذا من الضروري تناول الكمية اليومية الموصى بها بشكل متوازن.
زيادة الوزن
رغم أن البروتين يساعد على السيطرة على الوزن عند تناوله بكميات معتدلة، إلا أن الإفراط فيه، خاصة إذا لم يتم ممارسة الرياضة، قد يُخزن على شكل دهون، مما يُسبب زيادة في الوزن مع مرور الوقت.
الإمساك والجفاف
الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين، خاصة من المنتجات الحيوانية، غالبًا تفتقر إلى الألياف الضرورية للهضم السلس، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي ارتفاع استهلاك البروتين إلى زيادة استهلاك الماء، مما يسبب الجفاف.
أمراض القلب
مصادر البروتين المختلفة وتأثيرها على القلب متنوعة؛ فبينما تعتبر الأسماك والمكسرات والبقوليات مفيدة، فإن الإفراط في استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب احتوائها على الدهون المشبعة والكوليسترول.
زيادة خطر الإصابة بالسرطان
الدراسات تشير إلى أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة قد يرفع من احتمالات الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لذا يُنصح بالاعتدال وإضافة البروتينات النباتية إلى النظام الغذائي.
رائحة الفم الكريهة
نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وغني بالبروتين يمكن أن يؤدي إلى إنتاج الكيتونات عند تكسير الدهون، مما يتسبب في رائحة فم كريهة، يمكن الحد من ذلك بشرب الكثير من الماء والحفاظ على توازن النظام الغذائي