ما هي أعراض مرض السحار السيليسي؟.. صعوبة التنفس أبرزها

ما هي أعراض مرض السحار السيليسي؟.. يعد مرض السحار السيليسي من أخطر الأمراض المهنية الصدرية التي تصيب العاملين في مجالات الصناعات الثقيلة مثل: التعدين والبناء وصناعة الزجاج والسيراميك.
والسحار السيليسي عبارة عن مرض رئوي مزمن ناتج عن استنشاق جسيمات دقيقة من غبار السيليكا،ما يؤدي مع الوقت إلى تندب أنسجة الرئة وفقدانها وظيفتها تدريجيًا.
وبالرغم من أن هذا المرض يتطور ببطء، فإن أعراضه قد لا تظهر إلا بعد سنوات طويلة من التعرض المستمر للسيليكا، مما يجعله يتسلل إلى الرئتين دون سابق إنذار، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على ما هي أعراض مرض السحار السيليسي؟.
ما هي أعراض مرض السحار السيليسي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي أعراض مرض السحار السيليسي؟، فحسبما جاء بموقع"ويب طب"، تمر أعراض السحار السيليسي بعدة مراحل تبدأ تدريجية ثم تتفاقم مع مرور الوقت، وهي على النحو التالي:
المرحلة المبكرة
تظهر أعراض خفيفة قد لا تلفت الانتباه مثل:
- السعال المتكرر.
- وأيضًا إفراز البلغم.
- مع الشعور بضيق تنفس طفيف يظهر تدريجيًا.
المرحلة المتوسطة
وخلال هذه المرحلة يبدأ التندب في أنسجة الرئة بالظهور في صور الأشعة، وتزداد حدة السعال، ما يشير إلى تقدم المرض.
المرحلة المتقدمة
تزيد الأعراض فتشمل ما يلي:
- سعال مستمر وعميق.
- مع صعوبة متزايدة في التنفس.
- والإحساس بإرهاق عام وضعف في الجسم.
- بجانب ارتفاع درجة الحرارة والتعرق الليلي.
- وتورم في الساقين.
- مع تغير لون الشفاه إلى الزرقة؛ نتيجة نقص الأكسجين.
ويحذر غالبية الأطباء من أن إهمال العلاج في هذه المراحل المتقدمة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل: الإصابة بمرض السل، وسرطان الرئة، والانسداد الرئوي المزمن، وأمراض الكلى.

تشخيص السحار السيليسي
وفيما يخص تشخيص السحار السيليسي، يؤكد معظم الأطباء المختصصين أن تشخيص السحار السيليسي ليس سهلًا، ولا يتم عبر اختبار واحد فقط، بل يستند إلى مجموعة من الإجراءات الطبية، ومن أهمها:
الفحص السريري الدقيق
يتضمن طرح أسئلة تفصيلية عن طبيعة العمل السابق ومدى التعرض لغبار السيليكا، مع التركيز على الأعراض التنفسية ومدى تطورها.
اختبارات التصوير
تستخدم الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن وجود تندبات أو تغييرات في الرئتين.
اختبارات وظائف الرئة
تساعد اختبارات وظائف الرئة على تقييم مدى قدرة الرئتين على التنفس وضخ الأوكسجين في الدم، وتجرى عبر اختبارات مثل قياس التنفس.
تنظير القصبات
فيما يستخدم تنظير القصبات للحصول على عينات من الرئة لدراستها مخبريًا، ويجرى باستخدام أنبوب مرن مزود بكاميرا دقيقة.
خزعة الرئة الجراحية
وتعد خزعة الرئة خطوة متقدمة في حال لم تعطِ الوسائل الأخرى نتيجة حاسمة، إذ تؤخذ عينة من نسيج الرئة تحت التخدير الكامل.