أعراض تشنج القصبات الهوائية.. الشعور بضيق الصدر ابرزها

أعراض تشنج القصبات الهوائية.. يعتبر تشنج القصبات الهوائية او ما يعرف بـ"التشنج القصبي"، واحدًا من أبرز اضطرابات الجهاز التنفسي؛ لما يسببه من ضيق في التنفس وتأثير مباشر على جودة حياة المصابين به.
تشنج القصبات الهوائية هو انقباض مفاجئ في العضلات المبطنة للشعب الهوائية، مما يؤدي إلى تضييق مجرى الهواء وتقليل تدفق الأكسجين إلى الرئتين.
ويعيق هذا التقلص التنفس، وقد يسبب نوبات من الأعراض الحادة والمقلقة، خاصةً عند من لم يسبق لهم الإصابة به من قبل، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير أعراض تشنج القصبات الهوائية.
أعراض تشنج القصبات الهوائية
وعن أعراض تشنج القصبات الهوائية، فحسبما ورد بموقع"كليفلاند" الطبي، قد تبدأ الأعراض بشكل مفاجئ، وتتنوع بين خفيفة وشديدة، وتشمل ما يلي:
- الشعور بضيق الصدر والشعور بالضغط على الرئتين.
- مع الإحساس بضيق التنفس، خاصة أثناء الحركة أو بذل مجهود.
- وأزيز التنفس، وهو صوت صفير يُسمع عند الزفير.
- وكذلك سعال متكرر، خصوصًا في الليل أو بعد التعرض للمهيجات.
- كما يشعر المريض بإرهاق شديد ناتج عن قلة الأوكسجين.
- والشعور بدوخة أو بعدم الاتزان في الحالات المتقدمة.
أسباب تشنج القصبات الهوائية
وفيما يخص أسباب تشنج القصبات الهوائية، بالرغم من أن الربو يعد السبب الأبرز، إلا أن هناك عدة عوامل أخرى قد تثير التشنج القصبي، منها:
- العدوى التنفسية سواء بكتيرية، فيروسية، أو فطرية.
- وأيضًا مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- وكذلك المحفزات البيئية مثل: الغبار، الدخان، حبوب اللقاح، أو العطور القوية.
- فضلًا عن ممارسة الرياضة، فيما يُعرف بالتشنج القصبي الناتج عن التمرين.
- ودرجات الحرارة الباردة أو التغيرات المفاجئة في الطقس.
- بجانب التدخين أو استنشاق الأبخرة الكيميائية.
- بالإضافة إلى التخدير العام أثناء العمليات الجراحية.
- وفي حالات نادرة، قد تتسبب الأدوية المستخدمة لعلاج التشنج القصبي، مثل: موسعات الشعب الهوائية، في تفاقم الحالة، وهي حالة تُعرف بـ "التشنج القصبي المتناقض"، وتتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

كيف يتم تشخيص التشنج القصبي؟
وبشأن إجابة سؤال كيف يتم تشخيص التشنج القصبي؟، يعتمد التشخيص الدقيق على الفحص السريري وتاريخ المريض المرضي، وقد يحول الطبيب المريض إلى أخصائي أمراض الرئة لإجراء اختبارات تنفسية متقدمة.
ومن أهم الفحوصات التي تستخدم في تشخيص التشنج القصبي:
- قياس التأكسج النبضي، والذي يقيس نسبة الأكسجين في الدم عبر جهاز يُوضع على الإصبع.
- وأيضًا اختبار قياس التنفس، والذي يقيس كمية وسرعة الهواء الذي يتم زفره.
- وكذلك اختبار حجم الرئة، والذي يكشف عن قدرة الرئتين على استيعاب الهواء.
- فضلًا عن اختبار انتشار الغازات، والذي يحدد مدى كفاءة الرئتين في تمرير الأكسجين للدم.
- بالإضافة إلى اختبار غازات الدم الشرياني، والذي يقيس نسب الأكسجين وثاني أكسيد الكربون ودرجة الحموضة في الدم.
- واختبار فرط التنفس الإرادي الناتج عن التمرين، وهو يستخدم لتحديد ما إذا كانت التمارين تسبب التشنج القصبي.
- كما تستخدم الأشعة السينية للصدر أو الأشعة المقطعية للكشف عن الالتهابات أو التغيرات الهيكلية في الرئتين.