ارتفاع ضغط الدم قد يسبب قصور القلب.. تعرف على طرق الوقاية

ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية تُلحق الضرر بالجسم من الداخل حتى دون ظهور أعراض واضحة، إن ارتفاع ضغط الدم باستمرار فوق الحد الطبيعي يُجبر القلب على العمل تحت ضغط شديد.
وتدريجيًا، يُمكن أن تُضعف هذه الحالة عضلات القلب وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل قصور القلب.
تبدأ قدرة القلب على ضخ الدم بالانخفاض
يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة إلى سماكة جدران القلب وتصلبها، مما يُقلل من قدرتها على ضخ الدم، ويبدأ الشخص في الشعور بمشاكل مثل ضيق التنفس والتعب وتورم الساقين، والتي قد تكون من أعراض قصور القلب.
لا يقتصر تأثير ارتفاع ضغط الدم على القلب فحسب، بل يُؤثر سلبًا أيضًا على الكلى والعينين والدماغ، ويُعتبر تأثيره على القلب هو الأكبر.

طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
أفضل طريقة للوقاية من هذه الحالة هي التحكم في ضغط الدم المرتفع في الوقت المناسب. لذلك، من الضروري أولًا فحص ضغط الدم بانتظام.
في كثير من الأحيان، يُهمل الناس مراقبة ضغط الدم دون الشعور بالأعراض، ولكن هذه العادة قد تكون ضارة.
تغييرات في نمط الحياة للتحكم في ارتفاع ضغط الدم
يمكن لبعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة أن تكون فعالة جدًا في التحكم في ارتفاع ضغط الدم. أولًا، يجب الحد من تناول الملح، لأنه قد يزيد ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، من المفيد اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات الخضراء، المشي أو ممارسة تمارين خفيفة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا يُحافظ على ضغط الدم تحت السيطرة ويُحسّن صحة القلب.
يُعد التوتر أيضًا سببًا رئيسيًا لارتفاع ضغط الدم، لذا فإن ممارسة التأمل واليوغا وتمارين التنفس العميق بانتظام يمكن أن تُخفف التوتر، كما أن التدخين والإفراط في تناول الكحول لهما تأثير سيء على القلب، لذا يجب تجنب هذه العادات.
إذا وصف الطبيب أدوية، فمن المهم تناولها بانتظام والمتابعة. قد يكون التوقف عن تناول الأدوية أو تغيير الجرعة من تلقاء نفسك ضارًا.
وأخيرًا، من المهم جدًا إدراك أن تجاهل ارتفاع ضغط الدم قد يكون خطيرًا جدًا على القلب، ولكن إذا تم تشخيصه في الوقت المناسب وإجراء تغييرات في نمط الحياة، فيمكن تجنب أمراض القلب والتمتع بحياة صحية.