على ماذا يدل ألم الورك؟.. احذر الإصابة لتهاب المفاصل الروماتويدي
على ماذا يدل ألم الورك.. يعاني العديد من الأشخاص من آلام مفصل الورك، التي قد تتفاوت حدتها من شعور بسيط بالانزعاج إلى ألم معيق للحركة اليومية.
ويكمن التحدي الحقيقي في أن ألم الورك لا يظهر دائمًا في موقع المفصل نفسه، بل قد يمتد إلى الفخذ، أو الركبة، أو حتى أسفل الظهر، ما يصعب على المصاب أحيانًا تحديد مصدر الألم بدقة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على على ماذا يدل ألم الورك؟.
على ماذا يدل ألم الورك؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال على ماذا يدل ألم الورك؟، فحسبما أورده موقع"ويب طب" تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ألم الورك، ما بين حالات التهابية أو تنكسية، وصولًا إلى الإصابات والكسور، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- التهاب الأوتار والمفاصل، بما في ذلك التهاب المفصل العظمي والذي يعد من أكثر الأسباب شيوعًا خاصة لدى كبار السن.
- وأيضًا التهاب الجراب، وهو التهاب الكيس المملوء بالسائل الذي يخفف الاحتكاك بين المفصل والأنسجة المحيطة.
- وكذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية التي قد تؤثر سلبًا على المفصل.
- فضلًا عن تصلب مفصل الورك، وقد يظهر أحيانًا دون ألم مباشر، ولكنه يسبب ضغطًا على منطقة أسفل الظهر.
- بالإضافة إلى الكسور، وتحديدًا في عنق عظم الفخذ، وتحدث غالبًا لدى كبار السن نتيجة السقوط.
- أو قد يرجع السبب لاضطرابات في تدفق الدم، مثل: انسداد الشريان المغذي لرأس عظمة الورك، مما يؤدي إلى موت العظم أو ما يعرف بنخر العظم.
كيف أتخلص من وجع الورك؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف أتخلص من وجع الورك؟، فالتعامل مع ألم الورك يبدأ أولًا بتحديد السبب بدقة، لكن توجد خطوات علاجية ذاتية يمكن البدء بها لتقليل الأعراض، من بينها:
- الراحة المؤقتة، وتجنب النشاطات التي تسبّب الألم أو تفاقمه.
- مع استخدام العكازات أو الوسائل المساعدة على المشي عند الحاجة لتخفيف الضغط على المفصل.
- كما ينصح ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة كتمارين الاستلقاء ورفع الساق، وتمديد عضلات الورك، بما يساعد على تقوية العضلات وتحسين المرونة.
- والسباحة، والتي تعد من أفضل الرياضات لتقوية عضلات الورك دون تحميل وزن على المفصل.
- مع ركوب الدراجة أو المشي لمسافات معتدلة عند التحسن.
- بجانب تحسين وضعية النوم، من خلال اختيار سرير صلب والامتناع عن وضع وسائد أسفل الركبتين أو الظهر.
ويجب في حال استمر الألم لفترة طويلة، أو كان يصاحبه تورم، أو صعوبة في المشي، أو إذا لم تفلح الطرق المنزلية في التخفيف منه، يجب مراجعة الطبيب فورًا، وسيجري الطبيب فحصًا سريريًا، ويطلب صورًا إشعاعية أو رنينًا مغناطيسيًا؛ لتحديد سبب الألم بدقة.
وقد يوصى بالعلاج الدوائي بمضادات الالتهاب أو حتى الحقن في المفصل، وفي الحالات الشديدة قد يكون الخيار الجراحي مطروحًا، مثل: استبدال مفصل الورك بمفصل صناعي، وهي عملية تعد آمنة إلى حد كبير، ويستمر مفعولها في كثير من الحالات لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 15 عامًا.
