5 حقائق يجب معرفتها عن البروتين.. ما الكمية المناسبة يوميا؟

قبل تناول البيض والدجاج أو إضافة مسحوق البروتين إلى العصير الصباحي، من المهم معرفة الكمية المسموح بها من البروتين يوميا، لذا إليكم ضمن النقاط التالية 5 حقائق يجب معرفتها عن البروتين قبل تغيير نظامك الغذائي
البروتين ليس فقط لبناء العضلات
يشير الخبراء إلى أن البروتين ضروري لتقوية العضلات، لكنه يلعب أدوارًا أعمق بكثير حيث يكون الإنزيمات والهرمونات ويُرمم خلايا الجلد والشعر، كما يُساعد في بناء أنسجة الدماغ لدى الأطفال، ويُقوي مناعة الجسم ويحافظ على التوازن الكيميائي.
حتى كبار السن والنساء الحوامل يحتاجون إليه يوميًا لدعم الطاقة، التئام الأنسجة، والحفاظ على العضلات مع التقدم في السن، ليس فقط للرياضيين.
الإفراط في البروتين قد يضر بصحتك
عند تناول كميات كبيرة من البروتين لا يعني صحة أفضل. الجسم لا يُخزن البروتين الزائد، بل يُحوله إلى طاقة أو يُخرجه عن طريق الكلى؛ وقد يُجهد الكلى عند الاستهلاك المفرط لفترات طويلة؛ مما قد يرتبط بالإصابة بمشاكل في العظام أو ارتفاع ضغط الدم إذا ترافق مع نقص سوائل أو عناصر غذائية أخرى.
والكمية المناسبة للبالغين تتراوح بين 0.8 لـ جرام واحد لكل كيلوحرام من وزن الجسم يوميًا، فشخص يزن 60 كلجم يحتاج فقط من 48 لـ 60 جرامًا من البروتين يوميًا.
البروتين النباتي فعال إذا تم الحصول عليه بشكل جيد
لا حاجة للاعتماد فقط على اللحوم أو البيض للحصول على البروتين، والمصادر النباتية مفيدة وهي مثل:
- العدس
- الحمص
- المكسرات
- البذور
- الشوفان
وتناول الأرز مع العدس يعطيك بروتين كامل يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، كما أن التنويع هو المفتاح في الأنظمة النباتية لتلبية احتياجات الجسم دون نقص.

البروتين مفيد للأطفال
كما أن معظم الأطفال يتناولون وجبات غنية بالكربوهيدرات (مثل الخبز الأبيض، البطاطس، الحلويات)، لكنهم يفتقرون إلى البروتين الكافي، ولكن البروتين مفيد للنمو والطول وتطور الدماغ ونقصه في الجسم قد يؤثر على التركيز، الطاقة، وحتى الحالة المزاجية.
مساحيق البروتين ليست دائمًا الخيار الأفضل
رغم أن بعضها مفيد في حالات معينة، إلا أن مساحيق البروتين قد تحتوي على سكريات مضافة، منكهات صناعية، أو مواد حافظة ولا تعوض التنوع الغذائي الموجود في الأطعمة الطبيعية ولا تناسب الجميع وخصوصا الأطفال.