علاج الوذمة الشحمية.. مابين الخطوات البسيطة والتدخل الجراحي
علاج الوذمة الشحمية .. تعد الوذمة الشحمية أو الليبيديما من الحالات المزمنة التي تتسبب في تراكم غير طبيعي ومؤلم للدهون في أجزاء معينة من الجسم، خصوصا الساقين والأرداف وأحيانًا الذراعين، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لهذه الحالة حتى اليوم، فإن التقدم الطبي وفر العديد من الخيارات العلاجية التي تساهم في التخفيف من الأعراض وتحسين جودة الحياة.
علاج الوذمة الشحمية
وحسب الدكتور أحمد عبد الجواد استشارى جراحات التجميل فهناك طرق لعلاج الوذمة الشحمية، بدءا من العلاجات البسيطة غير الجراحية وحتى الإجراءات الجراحية المتقدمة كالتالى:
العلاجات البسيطة للوذمة الشحمية
والهدف منها تخفيف الألم، وتقليل الالتهابات، وتحسين الحركة، وتشمل:
- ممارسة الرياضة منخفضة التأثير إذ تساعد الرياضات مثل السباحة وركوب الدراجات والمشي على تحسين الدورة الدموية، والحد من التورم، وتعزيز اللياقة البدنية دون الضغط الزائد على المفاصل.
- اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات مثل تقليل السكر والدهون المشبعة، وتناول الفواكه، والخضروات، والأسماك الغنية بالأوميجا 3، ما يساعد في تقليل التورم وتحسين الأنسجة.
- اتباع نظام غذائي صحي للقلب يعزز كفاءة الجهاز الدوري ويبطئ تطور الحالة، وإن لم يكن علاجا مباشرا.
- ارتداء الجوارب الضاغطة حيث يقلل احتباس السوائل ويحسن تدفق الدم، خصوصا في الأطراف السفلية.
- استخدام مرطبات الجلد وذبك لحماية البشرة ومنع التهيج الناتج عن الشد أو الجفاف في المناطق المصابة.
- تناول الأدوية والمكملات ومن بينها الميتفورمين، والفينترمين، للمساعدة في استقلاب الدهون.
- تناول الأعشاب الطبيعية مثل الكركم، والزنجبيل، ومستخلص بذور العنب لتحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات.
العلاجات غير الجراحية للوذمة الشحمية
وعندما لا تكفي العلاجات البسيطة، يمكن اللجوء إلى تدخلات طبية غير جراحية تشمل:
- تدليك التصريف اللمفاوي ويساعد على تحفيز الجهاز اللمفاوي لتصريف السوائل وتقليل التورم.
- العلاج المركب لتخفيف الاحتقان ويجمع بين التدليك، والضغط، والعناية بالبشرة لنتائج أكثر فعالية.
- جهاز الضغط الهوائي ويستخدم على الساقين لتحفيز تدفق السوائل ومنع تراكمها.
العلاجات الجراحية للوذمة الشحمية
وفي الحالات التي تكون فيها الأعراض شديدة أو غير مستجيبة للعلاج المحافظ، تأتي الجراحة كخيار علاجي فعال، وتشمل:
- شفط الدهون ويعد الإجراء الأكثر شيوعا في علاج الليبيديما، حيث يستخدم لشفط الدهون غير الطبيعية والتخفيف من الألم وتحسين الحركة ويتم غالبا تحت التخدير الموضعي أو الكلي، ويعتمد على تقنيات دقيقة لتفادي تضرر الأنسجة السليمة.
- جراحة السمنة وتستخدم في حالات محددة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أعلى من 35، ويمكن أن تساعد في السيطرة على الوزن بشكل عام، لكنها لا تعالج الوذمة الشحمية مباشرة.
جراحة الوذمة الشحمية
- وتجرى جراحة الوذمة الشحمية لإزالة الدهون المتراكمة في مناطق يصعب علاجها بالطرق التقليدية حيث تؤدي الجراحة إلى:
- تحسين شكل الجسم وتوازن الوزن.
- تخفيف الألم والثقل في الساقين.
- تحسين القدرة على الحركة والمشي.
- تعزيز الراحة النفسية وثقة المريض بنفسه.
