الأحد 29 يونيو 2025 الموافق 04 محرم 1447
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الوقت المثالي للحصول على فيتامين د من أشعة الشمس

الأربعاء 25/يونيو/2025 - 09:01 م
فيتامين د
فيتامين د


مع بداية فصل الصيف وازدياد الإقبال على قضاء الوقت في الهواء الطلق، يبرز دور أشعة الشمس كوسيلة طبيعية فعالة لتعزيز إنتاج فيتامين (د) في الجسم، وهو الفيتامين المعروف بـ"فيتامين الشمس".

لماذا نحتاج لفيتامين د؟

فيتامين د مفيد في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات الضروريين لصحة العظام والأسنان، ودعم صحة العضلات، والوقاية من أمراض مثل الكساح لدى الأطفال ولين العظام وآلامها المزمنة لدى البالغين.

وبحسب الخبراء، فإن نقص هذا الفيتامين يُعد من أكثر نقص العناصر الغذائية شيوعا حول العالم، وقد يرتبط كذلك بضعف المناعة وزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.

كم نحتاج من الشمس يوميا؟

يؤكد الدكتور كاران راجان، جراح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أن الجلوس تحت الشمس يوميا أو عدة أيام في الأسبوع نحو 25 دقيقة،  تكفي لتعزيز إنتاج الجسم لفيتامين (د) بصورة طبيعية وآمنة.

وتدعم هيئة NHS هذا التوجه، مشيرة إلى أن الجسم لا يخزن فيتامين (د) بكميات ضارة بسبب الشمس، لكنه يحتاج إلى توازن حذر بين الفائدة والوقاية.

فيتامين د

الشمس لها أضرار مثلما لها فوائد

رغم فوائدها، فإن التعرض المفرط لأشعة الشمس دون حماية قد يؤدي إلى تلف الجلد وحروق شمسية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد؛ لذلك، يُنصح باستخدام واقي الشمس بعامل حماية مناسب (SPF 30 أو أكثر)، مع تجنب التعرض المباشر في ساعات الذروة (من 10 صباحا حتى 4 مساء)، فضلا عن ارتداء ملابس واقية وقبعات عند التواجد لفترات طويلة بالخارج.

مصادر أخرى لفيتامين د

إلى جانب أشعة الشمس، يتوفر فيتامين (د) في:

  • الأسماك الزيتية (مثل السلمون والماكريل)
  • اللحوم الحمراء
  • صفار البيض
  • الأطعمة المدعمة مثل بعض حبوب الإفطار والحليب النباتي

ووفقا لخبراء الصحة يجب الذهاب للطبيب في حالة نقص فيتامين د في الجسم للحصول على المكملات الغذائية بالجرعات المناسبة، كما تُوصي الجهات الصحية باستخدام مكملات فيتامين (د) خصوصاً خلال فصلي الخريف والشتاء أو للأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس بكثرة.